back to top
المزيد

    الصفقة الأوسع بين واشنطن والرياض و”الكيان الصهيوني”

    د. كرار أنور البديري/ خبير وباحث في نظريات العلاقات الدولية واستراتيجيات القوى العظمى والصاعدة تجاه منطقة الشرق الأوسط والعراق، يشغل منصب مدير قسم مراكز الفكر والرأي في سفارة جمهورية العراق في واشنطن.

    تحث الولايات المتحدة الخطى نحو التوصل إلى اتفاق يهدف إلى تطبيع العلاقات بين السعودية و”الكيان الصهيوني”. وهو اتفاق يُعد جزءاً من صفقة أكبر مترابطة بثلاثة مكونات متشابكة مع بعضها البعض دون انفكاك. أول هذه المكونات هو التوصل إلى حزمة اتفاقيات ثنائية بين واشنطن والرياض تُعنى بالأمن والتسليح والتعاون النووي. أما ثاني هذه المكونات، فتنطوي على موافقة الرياض على التطبيع مع “الكيان الصهيوني”، في حين ينطوي المكون الأخير على إيجاد مسار لحل الدولتين. وكل ذلك يجري تحت إطار ما نسميه الصفقة الأوسع، فهي صفقة تنطوي على التطبيع مقابل اتفاق دفاعي بين الرياض وواشنطن، فضلاً عن المضي قدماً في إقامة الدولة الفلسطينية، ومن غير المرجح أن يوافق الكونغرس على اتفاق دفاعي مع السعودية من دون مكون التطبيع. وفي ضوء هذه المعطيات يمكن استعراض عدد من سيناريوهات إتمام الصفقة الأوسع من عدمها بين الأطراف الثلاثة وكما يلي:

    1- احتمالات الصفقة الأوسع بين واشنطن والرياض و”الكيان الصهيوني”.

    2- التسوية المكلفة: سيناريو اتفاق أمريكي سعودي إسرائيلي مع تأجيل مسار حل الدولتين.

    3- التسوية المؤجلة: سيناريو تأجيل الصفقة.

    نتائج الصفقة الأوسع على ديناميكيات السياسة السعودية الداخلية والخارجية:

    1- الأنموذج السعودي في التطبيع مع “الكيان الصهيوني”.

    2- تحول ديناميكية الاستراتيجية السعودية في المنطقة.

    3- تداعيات الصفقة الأوسع على إيران.

    4- ما بعد الصفقة: دومينو التطبيع في الخليج وتداعياته على العراق والمنطقة.

    تحث الولايات المتحدة الخطى نحو التوصل إلى اتفاق يهدف إلى تطبيع العلاقات بين السعودية و”الكيان الصهيوني”. وهو اتفاق يعد جزءاً من صفقة أكبر مترابطة بثلاثة مكونات متشابكة مع بعضها البعض دون انفكاك. أول هذه المكونات هو التوصل إلى حزمة اتفاقيات ثنائية بين واشنطن والرياض تعنى بالأمن والتسليح والتعاون النووي. أما ثاني هذه المكونات، فتنطوي على موافقة الرياض على التطبيع مع “الكيان الصهيوني”، في حين ينطوي المكون الأخير على إيجاد مسار لحل الدولتين. وكل ذلك يجري تحت إطار ما نسميه الصفقة الأوسع، فهي صفقة تنطوي على التطبيع مقابل اتفاق دفاعي بين الرياض وواشنطن، فضلاً عن المضي قدماً في إقامة الدولة الفلسطينية.

     

    لقراءة المزيد اضغط هنا