يواجه قطاع التعليم العالي في البلدان النامية، بسبب العولمة والبيئة سريعة التغير، تحديات تتطلب قادة استثنائيين. أما الابتكار فهو جانب مهم للمنظمات، ولا سيما في البيئات التعليمية. لقد وجد أن القيادة التحويلية  لها تأثير مهم على الابتكار، مما يؤدي إلى زيادة السلوك الموجه الهدف من جانب الأتباع، وتعزيز التغيير التنظيمي، وروح الثقة، ويساعد الأتباع ايضا على تجاوز توقعات أدائهم. يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير القيادة التحويلية على المنتج وعملية الابتكار، والاختلافات بين هذه الآثار في مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة في العراق. تم عمل استبيانات ومقابلات لـ 439 عضو هيئة تدريس، و 10 من قادة مؤسسات التعليم العالي الخاص والعام. ومن خلال توظيف نماذج المعادلة الهيكلية متعددة المجموعات مع AMOS 20، أظهر البحث أن القيادة التحويلية  تلعب دورا محوريا في تعزيز المنتج وعملية الابتكار، وأن الأسلوب من شأنه أن يكون مثاليا في السياق التعليمي العراقي لأنه قد يعزز استراتيجيات تطوير الابتكار في كلا القطاعين. كما  كشفت المقابلات أن هناك أوجه تشابه واختلاف بين مؤسسات التعليم العالي العام والخاص في العراق فيما يتعلق بالعلاقة بين القيادة التحويلية  وكل من المنتج وعملية الابتكار.كما تم تطوير مبادئ توجيهية للباحثين والقادة، وقدمت أدلة لدعم استخدام القيادة التحويلية  لزيادة المنتج وعملية الابتكار في التعليم العالي في البلدان النامية، وخاصة العراق. وتم ايضا مناقشة الآثار المترتبة على نتائج واقتراحات البحث في المستقبل.


لقراءة المزيد اضغط هنا