ديفيد كلنتون /  مهندس حلول AWS، محترف خادم Linux، ومؤلف كتب ودورات Pluralsight على Linux و AWS و Docker وأمن تكنولوجيا المعلومات
يمكن إرجاع تاريخ الذكاء الاصطناعي إلى التفكير الفلسفي والعلمي المبكِّر حول طبيعة الذكاء وتطبيقه المحتمل في الآلات، كانت (أدا لوفلايس) -عالمة الرياضيات والكاتبة- في أوائل القرن التاسع عشر أوَّل مَن أدرك أنَّ الآلة قد تكون قادرةً على حساب المسائل الرياضية المعقَّدة، وهي القدرة التي ستُعرف فيما بعد بالذكاء الاصطناعي، بدأ علماء الكمبيوتر في تطوير نظريات ونماذج للذكاء الاصطناعي في منتصف القرن العشرين، وفي عام 1956 أُنشِئ برنامج ذكاء اصطناعي يسمَّى (ELIZA) يمكنه إجراء محادثات يسيرة مع البشر.
بدأت أبحاث الذكاء الاصطناعي التركيزَ على تطوير الآلات التي يمكنها التعلُّم والتفكير بأنفسها في سبعينيات القرن الماضي، وفي عام 1997 أصبح برنامج ذكاء اصطناعي يسمى (Deep Blue) أول نظام كمبيوتر يهزم بطل العالم في الشطرنج.
واصل الذكاء الاصطناعي إحراز تقدُّم كبير منذ ذلك الحين، مع تطبيقات في مجالات مثل الرعاية الصحية والتمويل والتصنيع والنقل والخدمات اللوجستية، كان هنالك قلق متزايد بشأن الآثار المحتملة للذكاء الاصطناعي على الوظائف والمجتمع ككل في السنوات الأخيرة؛ ويعتقد عديد من الخبراء أنَّ الذكاء الاصطناعي المُدَار إدارةً صحيحةً سيكون له تأثير إيجابي على البشرية.
يغيِّر الذكاء الاصطناعي الطريقة التي نعيش ونعمل بها عن طريق أتمتة المهام التي كانت لولا ذلك ستكون صعبة أو تستغرق وقتاً طويلاً، على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء التقارير تلقائياً أو لتحديد العملاء المحتملين على وسائل التواصل الاجتماعي، تُستخدم هذه التقنية أيضاً لإنشاء روبوتات محادثة، وهي برامج يمكنها محاكاة المحادثات البشرية.
يمكن استخدام (Chatbots)() لتقديم دعم للعملاء أو لبيع المنتجات والخدمات. يعتقد بعض الناس أنَّ الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى بطالة جماعية إذ ستتولَّى الآلات عديداً من الوظائف التي يقوم بها البشر حالياً، ويعتقد بعضهم الآخر أنَّ الذكاء الاصطناعي سيخلق فرصاً جديدة للشركات والعاملين، وسيؤدي إلى زيادة النمو الاقتصادي.

لقراءة المزيد اضغط هنا