يبدو أن الجرائم السيبرانية لا يمكن وقفها، فهنالك الآلاف من الجرائم السيبرانية تحدث كل عام، وتتراوح تكلفتها من بضع مئات من الدولارات إلى الملايين، إذ تستمر مخاطر الجرائم السيبرانية في النمو على عمليات وأرباح العديد من المؤسسات، ويمكن أن يكون الوقت المستغرق في معالجة حادث سيبراني طويلاً؛ لذلك يتعين على الشركات والوكالات بذل المزيد من الجهد لمنع وقوع الحوادث السيبرانية، ويحتاجون أيضاً إلى بذل المزيد من الجهد لتسريع استعادة الخدمة، ومعالجة اضطرابات الأعمال، وإصلاح الأضرار التي تلحق بمعنويات الموظفين وثقة العملاء.
باستخدام النموذج الذي تم تطويره لتقارير سابقة، نقدر التكلفة النقدية للجرائم السيبرانية بحوالي (945) مليار دولار، أو ما يزيد قليلاً عن (1%) من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، هذه الزيادة تعد كبيرة عن تقديراتنا للعام 2018 بحوالي (600) مليار دولار، أفضل التقارير تفسر بعض الزيادة، ومع ذلك، من الواضح أن الجريمة السيبرانية تستمر في النمو بسرعة، مع توقع أن يتجاوز الإنفاق العالمي على الأمن السيبراني (145) مليار دولار في عام 2020، لتشكل الجرائم السيبرانية عبئاً قيمته (1) تريليون دولار على الاقتصاد العالمي.

لقراءة المزيد اضغط هنا