مر العراق بسنوات طويلة من الحروب التي اثرت على نظام التعليم وإنتاج نسبة عالية من الأمية, إن العنف المتواصل جعل الآباء غير راغبين بإرسال أطفالهم إلى المدرسة إضافة إلى ممارسة ضغوط على الأطفال لأجل العمل والمساهمة في توفير دخل الاسرة. وحسب الدراسة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة العراقية لعام (2007), تبين أن هناك فرد واحد من بين خمسة افراد لا يجيد القراءة والكتابة. وكانت هذه الدراسة قد انجزت بتعاون وحدة الاحصاء العراقية مع البنك الدولي. وأشارت الدراسة بأن 23 % من العراقيين بحاجة إلى تطوير التعليم والحساب والمقدرات اللغوية لكي يواجهوا متطلبات الحياة المدنية.

 واستجابة لذلك قام الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني بإعلان قانون رقم (23) في 4 اكتوبر عام 2011 والذي تضمن محو الأمية في العراق. وفي الحادي عشر من سبتمبر عام 2012 أعلن رئيس مجلس الوزراء السابق نوري المالكي الشروع بالحملة الوطنية لمحو الأمية حسب القانون المرقم (320) تزامناً مع الحملة العالمية لمحو الأمية, وبموجب ذلك تم تطوير استراتيجيات تعليم الكبار.

لقراءة المزيد اضغط هنا