على الرغم من التطور الكبير الذي شهده العالم في أدوات التحليل والتوقّع للعمليات الانتخابية وأدواتها ومخرجاتها، إلا أن الأنساق المورفولوجية للتحليل لم تحظَ بما تستحقّه من رصيدٍ استشرافيٍّ لمراحل ما بعد الانتخابات، التي غالباً ما تثير اهتمام السياسيين والمعنيين والمهتمين بالشأن الانتخابي، مما دفع إلى الاستعانة بالتحليل المورفولوجي من أجل تفكيك المشهد الانتخابي العراقي بالاعتماد على الأنماط الانتخابية السائدة. ولا يعتمد هذا النوع من التحليل على دراسة شكل القضية فحسب، بل يتعدّى ذلك ليشمل العلاقة بين القضايا الانتخابية كالمشاركة والتحالفات الانتخابية وغيرها من المسائل المرتبطة بالانتخابات، من أجل صياغة عددٍ من الافتراضات يتم المزج بين المتوافق منها للخروج بتوليفة عن المشهد الانتخابي العراقي لعام 2025 عن طريق أدوات التحليل المورفولوجي.




