يهدف مشروع “إعادة التفكير في إيران” التابع لمدرسة الدراسات الدولية المتقدمة (SAIS) إلى تزويد مجتمع السياسة بالتحليل مبني على أسس أكاديمية بشأن إيران المعاصرة كمبادرة أكاديمية. ونحن نركز بنحو خاص على آثار العقوبات على المجتمع الإيراني وضرورة “إعادة تقييم” سياسة العقوبات المتجذرة في العلوم الاجتماعية الرصينة. ونأمل الوصول إلى جمهور من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) من خلال عملنا، ولاسيما أولئك المسؤولين الذين لا يعتقدون أن الآثار القاسية للعقوبات على حياة الإيرانيين اليومية كانت بالضبط الهدف من سن مثل هذه العقوبات. ونؤكد بأن حرباً أخرى بقيادة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط لن تخدم المصلحة القومية الأمريكية.
إن عملنا في مجال السياسة لا يتناقض مع الطبيعة الأكاديمية في جوهر مشروع “إعادة التفكير في إيران”. وفي معظم البلدان الديمقراطية الغربية، يعد الأكاديميون المصدر الرئيس الخارجي لمشورة المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين في تطويرهم لسياسة خارجية سليمة ودقيقة؛ لذلك، يتمثل الهدف الرئيس لسياسة مشروع “إعادة التفكير في إيران” في تزويد الخبراء الأكاديميين البارزين بشأن إيران بمنصة في المناقشات حول العقوبات الجارية حالياً في أروقة السلطة في واشنطن، ونيويورك، وبروكسل، وخارجها.
ولتحقيق هذه الغاية، يركز عمل سياستنا حول العقوبات على عشرة مبادئ جوهرية للسياسة تتعلق بسياسة أمريكا تجاه إيران مستمدة من السجل التجريبي. وإن العديد من هذه المبادئ قابلة للتطبيق بغض النظر عن نتيجة المفاوضات الحالية بين الولايات المتحدة وإيران فيما يخص عودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، وعودة إيران إلى الامتثال الكامل.

لقراءة المزيد اضغط هنا