سفيتلانا فوكانوفيتش: اختصاصية نقل
ناتو كورشيتاشفيلي: اختصاصية النوع الاجتماعي
كارلا غونزاليس كارفاخال: تعمل مديرة في النقل، أوروبا
في عديد من البلدان -مثل صربيا- بُنِيت أنظمة النقل في البداية من قبل الرجال، للرجال. على مدى القرون الماضية، سار الرجال وركبوا وقادوا الحافلات، والسيارات، والقطارات، والدراجات. ذهبوا إلى الاستكشاف، والحرب، والمدرسة، والعمل، لكن النساء لم يفعلوا ذلك.
لكن الزمن تغير. وجدت دراسة جديدة بدعم من البنك الدولي أنَّ النساء في صربيا اليوم يعتمدنَ على وسائل النقل العام أكثر من الرجال. أظهرت الدراسة أنَّه مع قيام النساء والرجال بعدد مماثل من الرحلات في اليوم -3.9 و3.6 على التوالي- فإنَّ الرجال أكثر استقلالية في وسائل النقل، في حين تميل النساء إلى الاعتماد على وسائل أخرى في كثيرٍ من الأحيان.
تُعدُّ دراسة النوع الاجتماعي في النقل (GETS) في صربيا، التي أُطْلِقت في يونيو 2019، الأولى من نوعها في منطقة أوروبا وآسيا الوسطى. ما الهدف منها؟ لتحديد الفروق بين الجنسين في أنماط التنقل، والعوائق التي تحول دون تنقل المرأة، وإدخال تحسينات موصى بها لإنشاء نظام نقل أكثر شمولاً جندرياً.
النتائج الرئيسة
وأظهرت الدراسة أنَّ الرجال يقودون سيارة في (40%) من رحلاتهم، يقابلهم (16%) فقط من النساء. علاوة على ذلك، غالباً ما تكون النساء ركاب سيارات أكثر من كونهنَّ سائقات. (16%) من رحلات النساء تتم كركاب في السيارة، يقابلهم (6%) فقط من رحلات الرجال. تستقل النساء وسائل النقل العام ربع إجمالي رحلاتهم تقريباً (23% من الرحلات)، في حين يستخدم الرجال (14%) فقط من مجمل رحلاتهم.

لقراءة المزيد اضغط هنا