تواجه ايران في غضون الاسابيع الثلاثة القادمة استحقاقا كبيرا يتمثل بالانتخابات الرئاسية التي سوف تتمخض عنها تعيين رئيس جديد للبلاد. وبما أن الرئيس الحالي حسن روحاني قد شغل المنصب لفترتين، فهو غير قادر على الترشح للانتخابات. ويمكن عدّ هذه الدورة من  الانتخابات الرئاسية الإيرانية واحدة من أكثر الدورات تحديا في تاريخ جمهورية إيران الإسلامية لأسباب عديدة. ومن أهم هذه التحديات: مشكلات اقتصادية عميقة، وعقوبات دولية، وقضايا إقليمية، وخلافات داخلية حول قانون الانتخابات، ومشكلات ناجمة عن كورونا ، وانخفاض نسبة الإقبال غير المسبوق.
وشهدت إيران أشد العقوبات ضدها في السنوات الأخيرة، خاصة في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي سوريا واليمن، كانت إيران تتنافس مع قوى إقليمية مثل المملكة العربية السعودية وتركيا، وكلها تسببت في مشاكل اقتصادية وسياسية لها، إضافة إلى التفشي غير المسبوق للفساد في الأجهزة الحكومية الإيرانية، والتضخم المرتفع، وتضاعف أسعار العملات الأجنبية، وصعوبة النشاط السياسي للإصلاحيين والمعتدلين، والمستقبل الغامض للسياسات الداخلية.

لقراءة المزيد اضغط هنا