العراق هو ثاني أكبر منتج للنفط الخام في أوبك ويمتلك خامس أكبر احتياطي مؤكد للنفط الخام في العالم. العراق هو ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد المملكة العربية السعودية، ويحمل خامس أكبر احتياطي مؤكد للنفط الخام في العالم بعد فنزويلا والسعودية وكندا وإيران، ومعظم الحقول الرئيسة المعروفة في العراق تنتج النفط أو في مرحلة التنمية، على الرغم من أن الكثير من موارده الهيدروكربونية المعروفة لم تستغل بالكامل، وتقع جميع حقول النفط المعروفة في العراق في المناطق البرية، وان أكبر الحقول في الجنوب لها تكاليف استخراج منخفضة نسبيا بسبب الجيولوجيا غير المعقدة، ولتعدد الحقول العملاقة، ولوقوع الحقول في مناطق غير مأهولة نسبيا مع أرض مستوية، ولمقربة الحقول من المناطق الساحلية1. يعيد العراق  تطوير احتياطياته من النفط والغاز الطبيعي بعد سنوات من العقوبات والحروب، فقد ارتفع إنتاج النفط الخام في العراق بنحو 1.5 مليون برميل يوميا على مدى السنوات الخمس الماضية، بعد ان إزداد من 2.6 مليون برميل يوميا في عام 2011 إلى ما يقرب من 4.1 مليون برميل يوميا في عام 2015، وتشمل هذه التقديرات النفط المنتج في إقليم كردستان العراق، المنطقة الشمالية الشرقية شبه المستقلة في العراق والتي تحكم من قبل حكومة إقليم كردستان، لقد ارتفع الإنتاج في البلاد بمعدل أبطأ مما توقعته الحكومة العراقية على مدى العقد الماضي بسبب ضعف البنية التحتية في الجنوب، وتعطل الامدادات في الشمال، والتأخير في منح العقود، ومع ذلك، ازدهر انتاج العراق في عام 2015، بزيادة ما يقرب من 700 الف برميل يوميا مقارنة مع عام 2014، وهذا يمثل أكبر زيادة خلال عام، منذ انتعاش انتاج العراق في عام 2004 بعد بدء الحرب على العراق. وعلى الرغم من نمو الإنتاج بمستوى شبه قياسية في عام 2015، خفضت الحكومة العراقية أهداف إنتاج النفط في المستقبل وقللت من خططها الاستثمارية، ويجاهد العراق لمواكبة حصته من المدفوعات لشركات النفط العالمية الكبرى العاملة في حقولها النفطية، ان انخفاض أسعار النفط الخام إلى جانب الحرب ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام شمال العراق والتي بدأت في منتصف عام 2014 تسبب في نمو عجز ميزانية العراق بشكل كبير في عام

لقراءة المزيد اضغط هنا