د.كريم وحيد حسن، وزير الكهرباء العراقي السابق

أن حوالي 68% من إيرادات حوض نهر دجلة و97% من إيرادات نهر الفرات ترد من خارج العراق (تركيا، سوريا ، إيران) ونتيجة لتطور استخدامات المياه في تلك الدول (أنشاء مشاريع الري والتخزين) وبغياب الاتفاقيات التي تحدد حصة كل بلد من المياه وكون العراق دولة المصب فذلك يجعله في موقف حرج لأنه يتأثر سلباً بإجراءات الدول الواقعة في أعلى المجرى ، حيث يتوقع أن يكون المتاح من المياه عام 2015 ما يمثل 55% فقط من الاحتياجات الكلية .

هذا النقص أستدعى أعاده النظر في سياسة اعتماد المصادر المائية للإغراض الصناعية ومنها بناء محطات أنتاج الطاقة الكهربائية البخارية مستقبلاً لأنها تعتمد أساساً على مياه الأنهار لإتمام عملية التبريد ، كما أن انخفاض مناسيب المياه في الأنهار مستقبلاً دون المستوى المطلوب من شأنه التأثير على عمل مضخات تدوير المياه في مأخذ المياه والذي يؤدي الى تلف هذه المضخات بسبب ظاهرة التكهف .

الهدف من هذه الدراسة :

* تقييم المرحلة الحالية لمحطات أنتاج الطاقة .

* وضع مؤشرات لخطة بناء مشاريع أنتاج الطاقة وعلى ضوء الوضع المائي في العراق

* اقتراح التقنيات التي من الممكن تبنيها مستقبلاً لمعالجة المشاكل الناجمة .

لقراءة المزيد اضغط هنا