شارك مركز البيان للدراسات والتخطيط في ملتقى السليمانية الثامن وسط حضور دولي وإقليمي ومحلي من شخصيات سياسية وثقافية واقتصادية وأكاديمية وعدد من الصحفيين المحليين والدوليين.
وجاءت مشاركة مركز البيان متمثلة بالمدير التنفيذي للمركز الدكتور علي طاهر الحمود، في جلسة حملت عنوان “العراق ومنظمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسط الجغرافية السياسية المثيرة للجدل”، وكانت بحضور جوست هيلترمان، وهو ناشط وصحفي وكاتب هولندي أظار الجلسة، ولينا خطيب، وتشغل منصب مدير معهد Soas في بريطانيا، بالإضافة إلى وانغ قوانغدا، المدير التنفيذي لمركز البحوث الصيني، فضلاً عن ايلينا سوبوتينا، مستشار مجلس الشؤون الدولية الروسي، وثاناسيس كامبانيس، مدير مؤسسة القرن الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتحدث مدير مركز البيان، الحمود، عن التحديات التي تواجه العراق على الصعيدين الداخلي والاقليمي في صنع رؤية استراتيجية واضحة في سياسته الخارجية، منوها إلى “الفراغ الاستراتيجي الذي خلفته الحكومات المتعاقبة في العراق منذ العهد الملكي، حيث “جعل ⁧‫العراق‬⁩ مركزاً للنفوذ الخارجي واستفادت منه الدول الإقليمية والدولية”.

وبالنسبة للحمود، فإن العراق “ليس مجبراً أن يختار بين بريكس وبين صندوق النقد الدولي، وليس مضطراً أن يختار بين الصين والولايات المتحدة”.

يذكر أن ملتقى السليمانية الثامن عقد بالشراكة مع مركز البيان للدراسات والتخطيط، وعدد من المراكز ومؤسسات التفكير الدولية.


لمشاهدة وقائع الجلسة كاملة: