اقام مركز البيان للدراسات والتخطيط مؤتمر “الأطفال المرتبطين بداعش: تعقب للمعطيات واستشراف للحلول” بالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين.

ونظم المؤتمر في القاعة المركزية بجامعة البيان، حيث أشار رئيس جامعة البيان الدكتور حيدر الإمارة في كلمته الترحيبية الى جملة من المشكلات القانونية التي تنتظر حلولا في التعامل مع الأطفال المرتبطين بداعش.

وافتتح المؤتمر وكيل وزارة الهجرة والمهجرين الدكتور كريم النوري الذي أشار في كلمته الى ما أنجزته الوزارة في التعامل مع الاسر المرتبطة بداعش والقادمة من مخيم الهول، فضلا عن التحديات التي تواجه الوزارة في التعامل مع الأطفال في مخيم الجدعة.

وأشار وزير التخطيط الأسبق الدكتور سلمان الجميلي في كلمته الى ضرورة اتخاذ القرارات الشجاعة التي تنهي تركة داعش الثقيلة فيما يتعلق بالمرتبطين بالجماعات الإرهابية والذين تخطوا التدقيق الأمني والقانوني اللازم.

وتضمن المؤتمر في جلسته الحوارية نقاشات شارك بها كل من الدكتور عدنان ياسين المختص بالتنمية، والدكتور سلام العبادي المختص في الخدمة الاجتماعية، والدكتور احمد قاسم مفتن أستاذ الاجتماع ورئيس قسم البحوث والدراسات في وزارة الهجرة والمهجرين، والتي أدارها الاكاديمي الدكتور عدنان صبيح، فيما تم توزيع اصدار مركز البيان الأخير الذي حمل عنوان: “أطفال داعش: إرث النزاع وعتمة المستقبل“.

وشارك الحضور بمداخلات ضمن اعمال المؤتمر، الذي شهد حضورا حكوميا ووزاريا ونيابيا فضلاً عن مجموعة من المنظمات والبعثات الدولية منها بعثة الامم المتحدة UN والمنظمة الدولية للهجرة IOM وممثلين عن برنامج الامم المتحدة الإنمائي UNDP، بالإضافة الى ممثلي السفارات ونخبة من الناشطين المهتمين والباحثين الأكاديميين المختصين بهذا الشأن.

وخرج المؤتمر بتوصيات عدة ستقدم للجهات المختصة كورقة عمل جاهزة لمعالجة الملفات المتعلقة بالمخيمات الخاصة باستقبال العوائل المرتبطة بداعش والأطفال فيها.