عقد مركز البيان للدراسات والتخطيط بالتعاون مع مؤسسة فردريش ايبرت الألمانية ندوة حوارية جديدة تحت عنوان: “صوت الشباب في التعديلات الدستورية المرتقبة”.

وشارك في الندوة كل من العضو المستقل في مجلس النواب نور نافع، ورئيس حزب الوعد العراقي موسى رحمة الله، والمشرف العام لحزب البيت العراقي محيي الأنصاري، والناشطة المستقلة هديل لطيف.

وأشارت النائبة نور نافع الى ضرورة ان تشمل التعديلات الدستورية شكل النظام السياسي وأيضا الرقابة على السلطة القضائية فضلا عن تنظيم العلاقة بين المركز وإقليم كردستان.

فيما نوه رئيس حزب الوعد العراقي الى أن التعديلات الدستورية ليست المشكلة الحقيقية في الوقت الراهن، اذ ان عدم تنفيذ الدستور يشكل العائق الأساس امام كفاءة النظام السياسي، مشيرا الى ان أي تعديل دستوري في ظرف الانفعال ينتجه تشوهات أكثر للدستور بدلا من تصحيح مساره.

من جانبه أشار المشرف العام لحزب البيت العراقي الى ان الدولة ينبغي ان تبقى محايدة داعيا الى حذف ذكر الدين الرسمي للدولة بوصفها خيارا للأفراد وليس هوية للدولة التي تضم مواطنين متنوعين في توجهاتهم وخياراتهم.

كما اشارت الناشطة السياسية المستقلة هديل لطيف الى ضرورة اخذ وجهات نظر المكونات والأقليات جميعا بعملية تعديل الدستور وان لا يبقى الدستور ممثلا للقوميات والمذاهب الكبيرة فقط.

وشملت الندوة حوارات من الحاضرين الذين أشاروا الى مشكلة النصوص والتفسيرات وتطبيق الدستور بوصفها مشكلات مركبة للنظام السياسي الحالي.