تهدف هذه الدراسة إلى رصد المتغيرات الإقليمية المحتمل حدوثها بفعل انفراج الأزمة الخليجية/ القطرية على مستويات عدة منها السياسي والاقتصادي والأمني، وتحديد ما إذا كانت هذه الانفراجة أو المصالحة ترتكز إلى أسس الديمومة والاستمرارية، أم تعاني خللا ما قد يعيد الخلاف الخليجي/ الخليجي مرة أخرى إلى واجهة المشهد الاستراتيجي الإقليمي والدولي، كما تضع الدراسة في تقديرها ضرورة التعرض البحثي والتحليلي إلى استقصاء أثر المتغيرات المشار إليها على طبيعة التعاطي الخليجي مع الحضور الإيراني في مناطق الصراع والتنافس من جهة، وعلى تطورات الطموح النووي لأطراف هذا التنافس من جهة أخرى، مع عدم إغفال التعرض بشكل خاص ومكثف إلى المؤثرات المستقبلية الشاملة سياسياً واقتصادياً وأمنيا للمصالحة الخليجية على الوضع العراقي.

لقراءة المزيد اضغط هنا