عقد مركز البيان للدراسات والتخطيط بالشراكة مع المؤسسة الألمانية فريدريش ايبرت، ندوة جديدة من سلسلة الندوات التي تناقش موضوع الانتخابات المبكرة المزمع إجراؤها في تشرين الأول/أكتوبر المقبل من هذا العام.

وحملت الندوة عنوان “الانتخابات النيابية المبكرة؛ الإجراءات، الرقابة، السلامة”، حيث ناقشت الندوة المعطيات الحالية التي تتعلق بإجراء الانتخابات.

واستضافت الندوة كل من؛ داود سلمان مدير الإجراءات الانتخابية في مفوضية الانتخابات، وكريم التميمي مستشار رئيس الجمهورية لملف الانتخابات، ودريد توفيق باحث وخبير في شؤون الانتخابات.

وقال سلمان، إن “النتائج الأولية التي ستعلن بعد 24 ساعة من انتهاء وقت الاقتراع في الساعة السادسة مساء، هي نتائج المحطات التي ترسل الكترونياً ولا تجري فيها عملية العد والفرز اليدوي”. وأشار سلمان إلى أنه “تنفيذاً للمادة 38 من قانون انتخابات مجلس النواب رقم 9 لسنة 2020، التي تنص على أن تكون هناك محطة واحدة تجري بها عملية العد والفرز اليدوي، فإن نتائج هذه المحطة ترسل الكترونياً لكنها لا تعتمد في مركز ادخال البيانات أما بقية المحطات فيتم اعتماد نتائجها من لحظة الإرسال”.

فيما قال التميمي، ان “رئاسة الجمهورية تولي اهتماماً كبيراً بملف الانتخابات، وكانت من المبادرين لتعديل المنظومة القانونية التي تحكم العملية الانتخابية سواء بتعديل قانون الانتخابات أو المفوضية، إضافة الى التواصل مع المفوضية عن طريق الندوات واللقاءات والاجتماعات لحل جميع المشكلات التي تواجه عملها”. وأضاف أن “الجميع، ومنهم رئاسة الجمهورية، تبحث عن مشاركة واسعة خلال الانتخابات التي ستقام في العاشر من تشرين الأول المقبل، كونها تجيء بعد احتجاجات شعبية وبالتالي نعتقد أن نجاحها فنياً لا يكفي وإنما تحتاج الى المشاركة الواسعة وهو شيء مهم جداً لأن شرعية الحكومة القادمة تأتي عن طريق تلك المشاركة”.

من جانبه تناول توفيق الإشكاليات التي تواجه العملية الانتخابية والقلق الذي يساور المرشحين لا سيما المستقلين منهم في العملية الانتخابية القادمة.

وتخللت الندوة مداخلات مستفيضة تناولت الفرص والتحديات المتعلقة بالانتخابات النيابية المبكرة.