أثار إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نيسان من عام 2011 عزم بلاده تجاوز المخاوف القانونية والبيئية لحفر قناة موازية لمضيق البسفور يربط البحر الأسود بالبحر الأبيض المتوسط بشكل مشابه لما تم العمل به في قناتي السويس وبنما حفيظة عدد من القوى الإقليمية والدولية تجاه هذا الإعلان وتأتي في مقدمة هذه القوى روسيا الاتحادية التي ما فتأت تتخلص من عقدة الوصول إلى المياه الدافئة. هذا وقد عادت حدة النقاشات والتحليلات والمخاوف إلى الواجهة من جديد مع إعلان الرئيس التركي إن البدء في حفر قناة إسطنبول سيبدأ نهاية شهر حزيران 2021. من هنا تنطلق هذه الورقة البحثية لتركز على الموقف الروسي من مسألة حفر قناة إسطنبول وأبعاده التأثيرية وانعكاسات فتح القناة على الأمن القومي الروسي.

لقراءة المزيد اضغط هنا