تتوقف أزمة المشاركة السياسية عند الشباب عند رفض التسجيل في اللوائح الانتخابية والتصويت في الانتخابات، بل تتعداه إلى عدم الانخراط في الأحزاب السياسية، وتنتهي باللجوء للأساليب غير المؤسساتية، مثال ذلك الاحتجاج والتظاهر ومقاطعة البضائع، بدلا من التواصل مع المسؤولين الحكوميين، ومثلت في هذا الصدد مظاهرات تشرين علامة بارزة، كان الشباب قاعدتها الأساسية.
تهدف هذه الورقة إلى وصف وقياس حالة المعرفة السياسية لدى الشباب العراقي، ومدى تأثيرها في مستوى مشاركتهم؟ فهل أن زيادة المعرفة السياسية تؤدي إلى زيادة المشاركة السياسية؟
وستعتمد الورقة الحالية منهجية قائمة على دراسة مسحية في محافظة بغداد، باعتبارها العاصمة السياسية وأكبر الدوائر الانتخابية، حيث يركز الفاعلون السياسيون (الأحزاب والحركات الأحتجاجية) فعالياتهم.

لقراءة المزيد اضغط هنا