عقد مركز البيان للدراسات والتخطيط، ندوة بعنوان “ماذا بعد تشرين: هل تستطيع الحركات الناشئة قلب الموازين؟”.
وتضمنت الندوة استضافة ثلاثة متحدثين من ثلاث حركات ناشئة تتهيأ للمشاركة في الانتخابات النيابية القادمة وهم:
صلاح العرباوي – حركة وعي
سيف الخالدي – المتحدث باسم تيار المرحلة
مشرق الفريجي – حركة نازل اخذ حقي
وتحدث ممثلو الأحزاب والحركات الثلاثة عن رؤية تنظيماتهم السياسية للانتخابات المبكرة، وما هي فرص إحداث تغيير في الخارطة السياسية عقب الانتخابات المبكرة.
وقال صلاح العرباوي رئيس حركة وعي، إن “السلاح المنفلت يؤثر على شفافية ونتائج الانتخابات بشكل يحجم من إمكانية التغيير، إضافة الى عمليات شراء ذمم المرشحين لترشيحهم في قوائم انتخابية معينة، وفي المجمل كل ذلك يصب كحجر عثرة في سبيل تحقيق التغيير المنشود”، كما اعتبر العرباوي ان شفافية الانتخابات ترتكز على اربع ركائز رئيسية وهي “الوعي الانتخابي، تكافؤ الفرص، الأمن الانتخابي، النزاهة الانتخابية”.
فيما ذكر سيف الخالدي المتحدث باسم تيار المرحلة، ان “القادة السياسيين طوال أكثر من عقد لم ينجحوا في بناء نظام سياسي متكامل”، مضيفاً “نحن ندعم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لأنه ينتهج نهجاً يساهم في بناء الدولة ونظام سياسي يكتسب شرعيته من الشعب، ومن هذا المنطلق يطرح تيار المرحلة نفسه بوصفه مناهضا للسلاح المنفلت وداعما للدولة”.
كما اعتبر مشرق الفريجي عضو حركة نازل اخذ حقي، أن حركته “تتبنى نهجاً قائما على دعم الخدمات والبنى التحتية وتوفير فرص العمل، ضمن شعار العمل والسكن اللذان يشكلان الاساس لبرنامجها الانتخابي والسياسي”.