علي عدنان، باحث ومتابع للشأن السياسي.

تعد مدينة الرقة السورية من المدن المهمة استراتيجياً؛ إذ إنها حالياً تقع تحت سيطرة تنظيم “داعش”، وكانت منذ السنوات الثلاث السابقة -ولا زالت- إحدى المراكز الرئيسة للتنظيم -فضلاً عن مدينة الموصل العراقية- في تخطيط عملياته في سوريا والعراق؛ لذا ستكون معركة تحرير الرقة واحدة من أهم الخطوات في الحرب على داعش، حيث إنها ستشكل ضربة قاصمة للتنظيم بتزامنها مع المعارك في الموصل.

على مدار السنوات الثلاث الأخيرة كانت المدينة تحت رحمة داعش، وكان القمع والاستبداد حاضرين ليكونا جزءاً كبيراً من معاناة مجتمع تلك المدينة الذي غالبيته من العرب، لكن القمع والاستبداد ليسا بتلك الأهمية اذا ما قورنا بالتحشيد الفكري، وغسيل العقول الذي كان يقوم به داعش، فالدروس التي تشرح الدين الإسلامي كما يفسره التنظيم كانت تعطى وبكثافة للسكان في الرقة، وإن التغيير الديموغرافي كان يحدث تحت غطاء التهجير القسري لضباط النظام السوري والأكراد وغيرهم؛ لذا فالقوات المحررة سوف تسيطر على الرقة -المدينة المنقسمة والمقسمة- فستكون صعوبة ما بعد التحرير من التحديات الجدية التي ستواجه القوى المحررة.

أهمية الرقة جغرافياً:

تقع الرقة في وسط سوريا، وعلى الخط الممتد بين الحدود السورية-العراقية، وحلب وحمص، الذي يمتد من القائم الى دير الزور ثم يتفرع إلى حلب من جهة وإلى حمص من جهة أخرى[1].

تعقيدات معركة الرقة والشكل الأقرب للهجوم:

إن تعقيدات معركة تحرير الرقة هي من الملفات المهمة في القضية السورية بالوقت الراهن؛ ويعود ذلك إلى عدة أسباب يكاد يكون أكثرها وضوحاً هو القوات المشاركة في تحريرها، وسبق وأن قررت الولايات المتحدة بأن تتم المعركة من خلال دعم قوات سوريا الديمقراطية -التي معضمها قوات كردية تابعة إلى (واي بي جي) التي لطالما كانت تتلقى الدعم المباشر من الولايات المتحدة[2]-، بينما يشترط الطرف التركي على الولايات المتحدة أن تتخلى عن دعم (واي بي جي) كونهم متعاونين مع حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) المدرج ضمن التنظيمات الإرهابية، في مقابل مشاركتهم في معركة الرقة[3]، وفي النهاية، قدم البنتاغون خطة متكاملة بناءً على طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستعادة الرقة تتضمن مشاركة أوسع من القوات الأمريكية على الأرض، وإصراراً على أن تقوم المعركة بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية فقط؛ لذا ترتب على هذين الخيارين قيام قوات سورية الديمقراطية  بالتنازل عن قرى شمالي منبج للجانب السوري للحد من اقتتال تركي-كردي، مع الأخذ بالحسبان أن الأخيرين هما حليفان رئيسان للولايات المتحدة[4].

تلقى خيار الاعتماد على قوات سوريا الديمقراطية ردوداً شديدة من الجانب التركي، في الوقت الذي رحبت فيه قوات سوريا الديمقراطية بمشاركة من الجيش العربي السوري بعملية تحرير الرقة مدعية بأن “للشعب السوري الحق بالدفاع عن أراضيه”[5]، وجاء هذا بالتزامن مع التقارب بين الطرفين في منبج الذي تم بوساطة روسية، وكذلك التقارب الروسي-الأمريكي، وتصريحات البيت الأبيض بأن بشار الأسد هو جزء من العملية السياسة[6]، كانت هذه الأحداث جميعها تدور في شهر تموز من العام 2016 الماضي، وبناءً على ما تقدم فإن شكل المعركة سوف يكون أقرب إلى الآتي:

  • تقدم لقوات سوريا الديمقراطية من شمال الرقة متلقية دعماً أكبر من القوات الأمريكية.
  • تقدم لقوات بشار الأسد من الجانب الشرقي للرقة من جهة حلب.

المعطيات على الأرض:

تشير المعطيات إلى تقدم بطيء من قوات سوريا الديمقراطية نحو الرقة بعد أن تمكنت تلك القوات من محاصرة الرقة شرقاً وشمالاً وغرباً بعد فرض السيطرة على الطبقة في نيسان الماضي[7]، وفي الوقت نفس فإن الجيش العربي السوري يتقدم شيئاً فشيئاً من الجهة الغربية نحو قضاء (مسكنة)؛ لتكتمل السيطرة على الجانب الشرقي لحلب أيضاً[8]، أما ما يخصُّ القوات التركية فقد أنهت عملية درع الفرات موخراً معلنة وجود ما سمّتها بالـ”المفاجآت الجيدة” التي ستكون موجهة ضد الإرهاب، ويرى بعضهم أن تركيا تقوم بتدريب الجيش السوري الحر على معدات أكبر، وتقوم أيضاً بإرسال قوات على الحدود السورية من جهتي القامشلي وتل أبيض[9]، مع وجود تحركات تركية نحو عفرين أيضاً.

اقترحت أميركا في الخطة الشاملة التي أعدتها البنتاغون مؤخراً مشاركة أكبر من قواتها في الحرب على الإرهاب، وقطع الإمداد المالي عن التنظيم، ثم التركيز على الحد من عودة التنظيمات الإرهابية، ويعتمد جزء كبير من تحدي الحد من ظهور التنظيمات الإرهابية مجدداً على ما بعد تحرير الرقة -سنتطرق إليه فيما بعد-، أما بشأن المشاركة الأكبر من القوات، فشهدت الآونة الأخيرة انتشاراً أوسع للقوات التابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على الأرض، وهذا الانتشار كان على الحدود التركية، والأردنية، والعراقية، إذ انتشرت القوات على الحدود التركية-السورية شمالي سوريا، وانتشرت قوات للتحالف مدعومة جواً على معبري البو كمال والتنف على الحدود العراقية، فضلاً عن قوات أميركية وبريطانية منتشرة في قاعدة الزرقاء في الأردن استعداداً لمناورات الأسد.

أما ما يخص روسيا، فلم يشغلها العمل على محادثات أستانا -العاصمة الكازاخستانية- عن التعليق على معركة الرقة، وقد يُعَدُّ أهم ما صرحت به روسيا بشأن المعركة هو أنها لن تكون سهلة بالنسبة للتحالف الدولي، وعلى واشنطن أن تنسق بين جميع الأطراف لدحر الإرهاب في الرقة في ما عده كثيرون محاولة من روسيا لزج بشار الأسد في الحرب على الرقة.

جبهات أخرى:

إن الصراع على المشاركة في معركة الرقة سوف يفتح الأبواب على جبهات أخرى سوف تكون استراتيجية بفعل الصراع على المشاركة في الرقة، ومن هذه الجبهات:

  1. الطبقة: وهي على حدود الرقة من جهة حلب، والمنطقة تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية حالياً، وهي تقطع الطريق أمام قوات الجيش العربي السوري للمشاركة في تحرير الرقة، أما سيطرة الأكراد على هذه البقعة فجاءت بعد محاولات تركية للتقدم نحوها.
  2. الحدود العراقية (القائم): نتيجة لمعركة الرقة، ستكون هذه المنطقة استراتيجيةً مهمةً ستحول السيطرة عليها دون زحف الإرهابيين نحو صحراء الأنبار من جانب، ومن جانب آخر ستكون السيطرة عليها إحدى بوابات التقدم نحو دير الزور (ذات الأهمية النفطية) إحدى أهم مناطق الصراع السوري.
  3. الحدود العراقية (التنف): أصبح معبر التنف من الجبهات الاستراتيجية، وقد شهد بدايات الصراع بين قوات الجيش العربي السوري والتحالف الدولي، إن معبر التنف الحدودي أشبه بالمثلث الذي يربط العراق بسوريا والأردن. تسيطر المعارضة المدعومة من قوات التحالف على هذه المنطقة حالياً، وقد قامت قوات الجيش العربي السوري بمساندة من إحدى فصائل القتال الشيعية بالتقدم نحو المنطقة؛ مما أدى إلى قصفها من قبل طيران التحالف[10]، وتكمن أهمية هذه المنطقة بكونها تقع على جسر عبور الإمدادات بين العراق وسوريا والأردن.
  4. تدمر: ستصبح تدمر منطقة ذات أهمية استراتيجية خلال معركة الرقة؛ لأن قوات الجيش العربي السوري سوف تسعى للتقدم أكثر نحو دير الزور لفك الحصار المفروض على المنطقة منذ سنتين مستغلين بذلك اتفاقية خفض التوتر التي هدأت من القتال في الجانب الغربي، ومستغلين أيضاً الانشغال بمعركة الرقة.
  5. دير الزور: وستصبح مدينة دير الزور أيضا محط أنظار إثر معركة الرقة، حيث ستكون الوجهة الثانية بعد تحرير الرقة، كونها تمتد على الخط الذي يربط القائم بالرقة، فضلاً عن ثروتها النفطية التي لا تغيب عن الرؤية السياسية لكل من الولايات المتحدة وروسيا، وبناءً على هذا سيكون توجه أغلب القوى المتصارعة في سوريا نحو دير الزور، فضلاً عن ذلك سيقوم داعش في حال التقدم نحو الرقة بالنزوح نحو دير الزور وتدمر في الغالب.

ما بعد تحرير الرقة:

أصبح التركيز من الإدارة الأمريكية على مصير الرقة بعد التحرير واضحاً على جميع الأصعدة؛ نتيجة لخطة البنتاغون المذكورة آنفاً، التي تقضي بالحد من ظهور التنظيمات الإرهابية،  ففي البدء جاء تفضيل قوات سوريا الديمقراطية على مشاركة الجانب التركي بناءً على التجارب الناجحة في المدن التي حرروها، ومثالٌ على ذلك مجلس منبج العسكري الذي دار مدينة منبج بعد تحريرها، يليه ضمان مشاركة العرب ضمن القوات المحررة كي لا تتعرض تلك القوات للمقاومة من السكان المحليين العرب، ففي حال الاعتماد على (قوات سوريا الديمقراطية) كلياً ستكون الأطماع الكردية حاضرة في السعي نحو ضم الرقة إلى ما سمّته “الحكم اللامركزي-الفيدرالي” وهو بصيغة أخرى ضمها إلى الإقليم الذي يسعى الأكراد لقيامه في الشمال السوري[11]؛ وهذا ما تسعى تركيا لتجنب وقوعه، فهي تحشد الجيوش السنية وتدربها لتهيئة فصائل قادرة على تحرير الرقة من جانب، وتسعى لمنع الأكراد من السيطرة على الرقة بعد التحرير من جانب آخر.

السناريوهات المحتملة لمعركة الرقة:

  • أولاً: أن تتم المعركة من خلال قوات سوريا الديمقراطية فقط:

سيواجه كل من قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تحديات سياسية وعسكرية إذا ما حصل هذا السيناريو، في بادئ الأمر ستواجه قوات سوريا الديمقراطية تحدياً عسكرياً صعباً في تحرير الرقة كونها إحدى أهم معاقل داعش و”عاصمة خلافته”، والتنازل عنها لن يكون بالأمر الهين على الرغم من الأنباء التي تزعم بأن التنظيم يعاني من ضعف في الرقة ونزوح لقيادييه، وفضلاً عن ذلك سوف يستغرق القتال وقتاً طويلاً، إذ يمكن رسم مقارنه بين تحرير الرقة وتحرير الموصل الذي اعتمدت فيه الحكومة العراقية وقوات التحالف الدولي في الغالب على مقاتلي “جهاز مكافحة الإرهاب”، وعلى الرغم من أن مقاتلي جهاز مكافحة الإرهاب تلقوا تدريبات كثيفة وهم مقاتلون محترفون، استمر -وما زال مستمراً- القتال في الموصل لعدة أشهر؛ لنستنتج بأن المعركة في الرقة ستستغرق وقتاً طويلاً، وهذا فيه استنزاف للمعدات والأموال والجهود المبذولة من قبل التحالف الدولي، ولاسيما إذا ما عرفنا أن قوات سوريا الديمقراطية هي أقل احترافاً وتدريباً  من القوات العراقية، أما التحدي السياسي فيتمثل بالتنازلات التي سيفترض تقديمها للمضي قدماً في تحرير الرقة، فبقدر ما سيضيف تحريرها في هذا السيناريو إلى قوات التحالف، بقدر ما سيكون التلكؤ فيه خذلاناً، ولاسيما إذا قابله تقدم من جانب قوات الجيش العربي السوري وهو ما نشهده في الوقت الحالي.

سيمنح التباطؤ في المعركة -في هذا السيناريو- الوقت لقوات الجيش العربي السوري بمساندة روسية-إيرانية للسيطرة على معبر التنف الحدودي، وإتمام السيطرة على تدمر للتقدم من خلالها باتجاه دير الزور؛ وبالتالي منع نزوح الإرهابيين نحو تدمر أو دير الزور، والدفع بهم نحو الرقة؛ وستكون المعارضة المعتدلة -مدعومة من قبل واشنطن ولندن- على الحدود الأردنية حاضرة في السعي نحو السيطرة على الحدود، مما يولد نزاعاً بين المعارضة المعتدلة المدعومة من التحالف الدولي وقوات الجيش العربي السوري. ومن إحدى المشكلات التي تترتب على هذا السيناريو هو مصير الرقة بعد التحرير، إذ ستسعى قوات سوريا الديمقراطية -بقيادة الواي بي جي- إلى إقامة إدارة محلية، حتى وأن اتسمت بغالبية سنية، وقد لا تلقى -غالباً- هذه الادارة المحلية ترحيباً لا من جانب السكان المحلييين ولا من الجانب التركي الذي يسعى إلى إقامة إدارة تكون في صفه وتمكّنه من البقاء قوياً في مفاوضات الحل السياسي، فضلاً عن أن الإدارة لن تكون ملبية لطموحات سكان الرقة الذين خرجوا مؤخراً من القمع والاستبداد الداعشي فمن الصعوبة التعامل معهم؛ ونتيجة لذلك سيكون هناك نفور من إدارة المدينة بعد التحرير؛ مما سيؤدي إلى صعوبة فرض الاستقرار والسيطرة عليها.

  • ثانياً: أن تتدخل القوات السنية المدربة من تركيا من خلال تل أبيض:

هذا السيناريو هو الأقرب من سابقه للحدوث، حيث يتم الاتفاق على صيغة تعاون بين الجانب التركي وقوات سوريا الديمقراطية برعاية أمريكية، وستدخل قوات المعارضة (المدعومة من تركيا) على أثره من تل أبيض وتل عبيد حيث يفتح الأكراد طريقاً لها لتدخل إلى معركة الرقة، وتساند قوات سوريا الديمقراطية؛ وبالتالي تضمن مشاركة أوسع من العرب في معركة التحرير، حيث إن المقاتلين التي تقوم بتدريبهم تركيا هم في الغالب المقاتلون الذين قدموا إلى إدلب بعد اتفاق خفض التوتر؛ بالتالي قامت تركيا -من خلال الاتفاق- بضمان تأمين نقل المقاتلين لتقوم بتدريبهم والمشاركة في الحرب على الرقة بالسرعة المطلوبة، فتركيا ضمنت للنظام وقف القتال حتى يتمكن من التركيز على حلب وتدمر والحدود العراقية متقدماً نحو الشرق ومؤمناً على الغرب؛ ومن خلال هذا السيناريو سيكون هناك ضمان مشاركة أوسع من العرب السنة في الإدارة المحلية للمدينة التي تسكنها الغالبية السنية [12]؛ ولاسيما إذا ما نجحت تركيا بالتعامل السياسي مع مدينة إدلب ذات الغالبية السنية أيضاً.

  • ثالثاً: أن يشارك النظام السوري في التحرير:

إن ذلك من السيناريوهات المستبعدة، لكنه قابل للحدوث، فمن المستبعد أن يتقبل التحالف الدولي مشاركة قوات الجيش العربي السوري، المدعومة من روسيا وإيران وحزب الله، وبعض فصائل الحشد الشعبي في العراق، في تحرير أحد أهم البقع الجغرافية التي كانت ولا زالت تحت سيطرة داعش، إذ إن ذلك سيعدُّ انتصاراً تأريخياً لقوات النظام وداعماً أكبر لشرعيته بفرض السيطرة على البلاد، وأنه سيضيف الكثير إلى جعبته في المفاوضات السياسية، أما ما يخص تركيا فهي الأخرى لن تتقبل مشاركة بشار الأسد، ولكن بنسبة أقل؛ إذ إنها بات لديها تقارب سياسي وبوادر اتفاق مع إيران وروسيا من خلال مفاوضات أستانا، فمن الممكن أن تتقبل تعاوناً مؤقتاً مع قوات بشار الأسد؛ لعرقلة المشاركة الكردية، ولكن من المستبعد جداً أن نشهد تعاوناً بين تركيا والنظام السوري في تحرير الرقة؛ فالمشاركة السورية في الحرب على الرقة هي بوابة مفتاحها لدى الأكراد بعد سيطرتهم على الطبقة التي تمكنهم من فتح الطريق للقوات السورية نحو الرقة.

 

الخلاصة:

إن تعقيدات معركة الرقة وما بعد تحريرها من أهم العواقب أمام بدء الاقتحام والمعارك الفعلية، فالصراع التركي-الكردي على المشاركة في الحرب أحدث شرخاً في صفوف التحالف الدولي، وهذا الشرخ تطلب في وقت معين تدخلاً روسيا في منبج؛ لتلافي انتقال الصراع إلى معارك على الأرض، وسلمت القرى الحدودية لمنبج إلى قوات بشار الأسد، وفي المقابل أحكمت قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها على الطبقة لتحاصر الرقة وتقطع الطريق أمام قوات بشار الأسد التي تتقدم نحو (مسكنة)؛ وبدورها أصبحت قوات الأسد تتقدم نحو شرق سوريا والحدود العراقية مستفيدة من اتفاق خفض التوتر الذي أضاف كثيراً لكل من تركيا والنظام السوري.

وتعقيدات مصير المدينة ما بعد التحرير هي من الجوانب التي تهم جميع الأطراف في الصراع السوري، إذ إن إدارة المدينة ستؤدي دوراً مهماً في المفاوضات السياسية، وإن التقارب السوري-التركي، والسوري-الكردي هو خطة تأمين الحوار مع تلك الأطراف بعد تحرير الرقة.


 

المصادر

http://www.al-monitor.com/pulse/originals/2017/02/turkey-syria-main-gate-raqqa.html

http://www.cnbc.com/2017/02/27/pentagon-delivers-plan-to-speed-up-fight-against-islamic-state.html

http://www.presstv.ir/Detail/2017/03/26/515646/Russia-France-Raqqah

http://www.middleeasteye.net/news/us-backed-kurdish-forces-agree-hand-over-key-area-syrian-government-2116188328

http://www.geroun.net/archives/78101

https://www.theguardian.com/us-news/2017/apr/05/syria-chemical-gas-attack-donald-trump-nikki-haley-assad

https://www.rt.com/news/383438-erdogan-euphrates-shield-syria

https://www.therussophile.org/tiger-forces-encircling-isis-held-town-of-maskanah-in-aleppo-province.html

http://www.thenational.ae/world/middle-east/syrian-fighters-wrest-most-of-tabqa-from-isil-control

https://goo.gl/B3yGkd

http://www.euronews.com/2017/05/19/syria-and-russia-condemn-us-strikes-in-tanf

https://sputniknews.com/middleeast/201605261040270319-syria-raqqa-liberation-kurds/

http://www.chicagotribune.com/news/nationworld/ct-turkey-kurds-raqqa-20170311-story.html


 

[1] اميد ديكل، المونيتور http://www.al-monitor.com/pulse/originals/2017/02/turkey-syria-main-gate-raqqa.html

[2] جيف دانيالز، سي أن بي سي http://www.cnbc.com/2017/02/27/pentagon-delivers-plan-to-speed-up-fight-against-islamic-state.html

[3] سارة الديب، شيكاغو تريبيوني  http://www.chicagotribune.com/news/nationworld/ct-turkey-kurds-raqqa-20170311-story.html

[4] عين الشرق الاوسط، http://www.middleeasteye.net/news/us-backed-kurdish-forces-agree-hand-over-key-area-syrian-government-2116188328

[5] جيرون، 24 اذار 2017 http://www.geroun.net/archives/78101

[6] الجارديان https://www.theguardian.com/us-news/2017/apr/05/syria-chemical-gas-attack-donald-trump-nikki-haley-assad

[7]العالم الوطني نقلا عن اسوشيتيد برس. http://www.thenational.ae/world/middle-east/syrian-fighters-wrest-most-of-tabqa-from-isil-control

[8] اخبار روسيا الان https://www.rt.com/news/383438-erdogan-euphrates-shield-syria/

[9] ار تي عربية https://www.rt.com/news/383438-erdogan-euphrates-shield-syria/

[10] يورو نيوز http://www.euronews.com/2017/05/19/syria-and-russia-condemn-us-strikes-in-tanf

[11] سبوتنيك نيوز https://sputniknews.com/middleeast/201605261040270319-syria-raqqa-liberation-kurds

[12] ستراتفورد  https://sputniknews.com/middleeast/201605261040270319-syria-raqqa-liberation-kurds/