back to top
المزيد

    قاعدة باغرام الجوية وجمع المعلومات الاستخبارية عن الصين وفق خط بلوف

    د. علاء عبيس راضي الجبوري / رئاسة الوزراء

    لم تعد عملية جمع المعلومات عن الأهداف التي تحددها الدول بمختلف أشكالها مقتصرة على طرق بدائية تقليدية تتمثل في العنصر البشري، سواء من حيث الاختراق والتجنيد، وإن كان ذلك يشكل نسبة لا بأس بها في الوكالات والأجهزة الاستخبارية العالمية. بل تسعى الدول المتقدمة والمتنافسة فيما بينها عالمياً إلى طرق أخرى قد تبدو في نظر الآخرين مكلفة أو متعبة أو معقدة، وقد تُدخلها في صراعات واختلافات وخلافات بين أطراف محلية وإقليمية ودولية. فسباق التسلح أصبح في المعلومات الاستخبارية، ولو أن الأمر ليس جديداً كلياً؛ إذ إن أهمية المعلومة وعدّها مقياساً للقوة لمعرفة العدو وردت قديماً في كتاب فن الحرب للمفكر الصيني سون تزو، إذ يقول إن المعرفة المسبقة للأحداث تُمكن من هزيمة العدو.

    إلا أن الجديد في الأمر هو إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان وضرورة استعادتها بشتى الطرق والوسائل، حتى ولو لجأت إلى القوة مرة أخرى مع حكومة طالبان التي لا تزال ترفض ذلك الأمر، فضلاً عن الصين التي ترى في ذلك محاولة أمريكية للسيطرة عليها أو على دول أخرى قريبة، ومنها إيران وروسيا التي تمتلك مصالح مختلفة في الدولة الأفغانية.

    ونظراً لأهمية الموضوع، ومن أجل الوصول الكامل للمعرفة حوله، سيتم تطبيق الخط السفلي للتحليل، وهي أداة تُستخدم في تحليل الأحداث من خلال مجموعة من الخطوات

    لقراءة المزيد اضغط هنا