back to top
المزيد

    قمة شرم الشيخ 2025: في معادلة المنافع والكُلف

    علياء حميد خيون / طالبة دكتوراه، كلية العلوم السياسية _ قسم الاستراتيجية

    عُقدت “قمة شرم الشيخ للسلام 2025” في أكتوبر 2025، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة واسعة تجاوزت 20 دولة ومنظمة دولية. هدفت القمة بشكل رئيسي إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وسعت إلى تحويل الهدنة الإنسانية إلى اتفاق سياسي شامل، بالإضافة إلى تعزيز جهود السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وإرساء أسس لإعادة الإعمار وإدارة المرحلة الانتقالية في غزة.

    تُوّجت أعمال القمة بالتوقيع على “وثيقة شرم الشيخ”، كما تم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس عبر مفاوضات غير مباشرة قادتها مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، وهو الاتفاق الذي أكدت حماس أنه ينهي الحرب ويتضمن انسحاباً إسرائيلياً وتبادل أسرى.

    ورغم أن القمة نجحت بالفعل في وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، إلا أن هذا النجاح لا يعني بالضرورة “صناعة السلام”. تطرح هذه الورقة تحليلاً لقمة شرم الشيخ 2025 باعتبارها نموذجاً حياً لتطبيق المفاهيم الاستراتيجية (لتيري ديبل)، حيث تتقاطع “المنافع” و”الكلف” في معادلة معقدة لكل طرف من الأطراف الرئيسية المعنية. ستبحث الورقة في المكاسب الاستراتيجية، والأمنية، والاقتصادية التي سعت إليها الأطراف الرئيسية (مصر، والأردن، وغزة)، مقابل المخاطر والأعباء السياسية، واللوجستية، والأمنية التي تحملها كل طرف نتيجة لهذه التسوية.

    لقراءة المزيد اضغط هنا