عقد مركز البيان للدراسات والتخطيط وبالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية IOM  ندوة حوارية حملت عنوان: “نحو سلم مستدام في سنجار”.

وشارك في الندوة عدد من الشباب الايزيديين الناشطين في سنجار، فضلا عن اثنين من الناجيات من أسر داعش.

وافتتحت الندوة احدى الناجيات الايزيديات بالحديث عن تجربتها في الأسر، اذ اشارت نسرين حسن الى ضرورة الاهتمام بضحايا الإرهاب، والتواصل مع المجتمع الدولي لنقل تجارب العدالة الانتقالية الناجحة الى منطقة سنجار والمناطق المحررة.

وتحدث مستشار منظمة الهجرة الدولية سعد سلوم عن تعقيدات اتفاقية سنجار، وضرورات الاستماع الى المجتمع المحلي هناك من اجل سلام إيجابي مستدام في تلك المنطقة الاستراتيجية.

من جانبه طالب “خيري علي” الناشط في سنجار الى الإسراع بفتح المقابر الجماعية والتعرف على رفات الضحايا ومعاقبة الجناة.

اما “اليفة حسن” الناشطة النسوية فقد اشارت الى أن فجوات النوع الاجتماعي في المجالات الاقتصادية تحديدا قد تجبر الكثير من النساء الى اللجوء الى الجماعات المسلحة غير النظامية، داعية الى الاهتمام بالنساء في تلك المنطقة.

ودعا “ميسر الاداني” الناشط الايزيدي الى الاستماع الى صوت الشباب والإسراع بإعمار منطقة سنجار وإعادة النازحين اليها.

وطالب “محمود برغشي” الى حل المشكلات الإدارية بين الحكومتين الاتحادية وإقليم كردستان، اذ ان مشكلة سنجار هي سياسية بامتياز، وهي تؤخر جميع المساعي لإعادة الحياة الطبيعية اليها.

وتخللت الندوة الحوارية مداخلات من الحضور.