علاء جواد كاظم، باحث وأكاديمي في مجال تكنولوجيا التعليم، جامعة ساوث ويلز- المملكة المتحدة، مدرس في وزارة التربية العراقية.

يقول المهتمون بعلم أصول التدريس إن من أهم خطوات إصلاح العملية التعليمية هو الاهتمام مهنة التعليم؛ بسبب أن تطوير نوعية التعليم ومخرجاته وتحسينها لا تتم إلا عبر إيجاد معلم يمتلك مهارات مهنية عالية، ومهتم بمجال عمله ومهنته؛ وبالتالي سوف يترك المعلم بصماته على سلوكيات طلبته وأخلاقهم وعقولهم وشخصياتهم وطريق تفكيرهم في المستقبل(1).

نحن الآن نعيش ونتعامل مع مجتمع يتمتع بانفتاح فكري وعلمي وتقني وبحثي هائل؛ لذلك يتطلب على كل واحد منا أن يمتلك ويتمتع بمزيد من المهارات وطرق التفكير النقدية والاستنتاجية لحل المشكلات، واستنتاج الحلول، وهذه لا بد أن يكتسبها أو تتوافر في كل معلم في عصرنا هذا. وهناك ضرورة عالية ولزاماً علينا أن نطور المعلم، وربما أصبح واجباً أخلاقياً وشرعياً علينا نحن التربويين؛ وذلك لاتساع وسرعة تطوره العالم، والتطور التكنولوجي السريع والمستمر في حياتنا الاجتماعية، والاستفادة من نتائج الدراسات والبحوث التربوية وتطبيقها على واقع التعليم، وضعف وقصور برامج إعداد المعلمين وتطورهم، وزيادة وعي المعلم بانفتاحه على العالم الخارجي وعلى طبيعة العملية التعليمية بمجال تدريس العلوم المختلفة، وإيجاد طرق تدريس مبتكرة في مجال تدريس العلوم الصرفة   والإنسانية.

التعليم الحضوري (التقليدي)  (Traditional Learning TL)

هو التعليم القائم على إعطاء الدروس التعليمية في غرفة الصف وجهاً لوجه، ويجب حضور كل من المعلم والمتعلم في وقت وغرفة الدرس. هذا النمط من التعليم مستخدم منذ عدة قرون، أو منذ بدء المنظومة التربوية في العالم، ويعتمد نمط التعليم التقليدي على الثقافة التقليدية التي تعد الركيزة الأساس في نقل المعرفة، إذ يكون المعلم محور العملية التعليمية، ويعدّ الوسيلة التعليمية المثالية لنقل المعرفة والمعلومة وتلقينها للطلبة، ويكون دور المتعلم سلبياً، وهو مجرد متلقي للمعلومة، ويحفظها من دون أي جهد في اكتشافها(2). يرتكز أسلوب التعليم التقليدي إلى ثلاثة محاور رئيسة، وهي: المعلم، والمتعلم، والكتاب بما يحتويه من معلومات؛ لذا لا وجود للوسائل التعليمية المبتكرة أو التكنولوجية. ويمكن أن نقول إن التعليم التقليدي يتكون من المعلم والطالب والسبورة والكتاب في غرفة الصف(3).

وتعد هذه الطريقة من التعليم أكثر طريقة مناسبة لتعلم الصغار ولاسيما في المراحل الابتدائية، وربما حتى المرحلة المتوسطة، حيث الحضور المنتظم للمدرسة وللدرس يساعدهم على التواصل والتفاعل مع المعلم ومع أقرانهم الذين في نفس أعمارهم؛ لذا إن التعلم الحضوري يساعد المعلم والطالب على التعرف على بعضهم، ومعرفة المعلم لطلبته وشخصيتهم ومستواهم المعرفي والمهاري بطريقة أفضل من التعلم عن بعد. ففي هذا النمط من التعلم يمكن للمعلم معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف لدى طلبته؛ لأنه يستطيع أن يشاهدهم وجها لوجه؛ وبالتالي يستطيع أن يقيمهم ويوجههم بنحو أفضل. تمكن طريقة التعليم التقليدية أو الحضورية المتعلم من طرح أسئلته واستفساراته ومشاركته مباشرة على معلمه؛ وبالتالي يحصل على إجابه فورية ومباشرة داخل غرفة الصف.

ومن إيجابيات التعليم الحضوري (التقليدي) هو التقاء المعلم وجهاً لوجه مع طلبته، وهي تعد وسيلة اتصال مباشرة في نقل المعلومة والمعرفة من المعلم للمتعلم، إذ يمكن للطالب أن يشاهد حركة المعلم وأحاسيسه ومشاعره داخل الصف وكذلك المعلم يشاهد أحاسيس الطلبة ومشاعرهم في أثناء إلقاء الدرس ومدى استجابتهم له؛ لذلك نجد أكثر المتعلمين ولاسيما في المراحل الابتدائية يتاثرون بكلام المعلم وشخصيته أكثر من آبائهم؛ لأنهم يعدون المعلم قدوتهم والأب الروحي لهم.

 أما سلبيات التعليم التقليدي فهو الدور السلبي للطالب الذي يكون معتمداً كلياً على المعلم من طريق الحفظ والتلقين للمعلومات، إذ يتم التركيز على هذا الجانب ويترك الجوانب الأخرى لدى المتعلم؛ لأن المادة الدراسية ركزت في جانب الحفظ والتلقين، وأهملت جانب اكتساب الخبرة والمعرفة عبر اكتشاف المادة والمعلومة من الطالب نفسه، وأيضاً لا يمكن مراعاة الفروق الفردية بدقة؛ لضيق الوقت، وكثرة العدد في الصف الدراسي. وفي هذا النمط من التعليم يؤدي إلى طمس روح التفكير الناقد والابتكار لدى الطلبة؛ بسبب الاعتماد على الحفظ والتلقين للمادة واعتماد المعلم درجة الامتحان هي المعيار للنجاح؛ وبالتالي سيهمل أي نشاطات خارج غرف الصف الدراسي.

التعليم الإلكتروني (E-Learning EL)

هو نمط من أنماط التعليم القائم على استعمال الأجهزة التقنية مثل: استعمال الحاسوب اللوحي، ووسائطه المتعددة من صورة وصوت ورسوم وأشكال وجداول وغيرها (4)، ويعرف أيضاً بأنه تعليم عبر شبكة الإنترنت (5). ويعد التعليم الإلكتروني طريقة مبتكرة وفعالة لتعليم الطلبة في حال استعماله بطريقة صحيحة كمفهوم تعليمي جديد باستعمال وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكثير من الباحثين يصنف التعليم الإلكتروني على أنه أكثر فاعلية من التعليم الحضوري (التقليدي) لقدرته على تحسين أداء الطلبة وزيادة فاعليتهم نحو التعلم ويعزز النجاح في المجال الرقمي – التكنولوجي، لكن في المقابل هناك من يرفض فكرة التعليم الإلكتروني (6). وفي هذا النمط من التعليم يتم عرض الدروس التعليمية عبر شبكة الإنترنت للطلبة على شكل فيوديو تعليمي وصور وملفات مطبوعة بالحاسوب وغيرها من الوسائل؛ لذلك يعد التعليم الإلكتروني ثورة حديثة في مجال طرائق التدريس وأساليبه (7). إن طبيعة التعليم الإلكتروني تعتمد على طريقة إيصال المعلومات والدروس التعليمية إلكترونياً أو افتراضياً، إذ يتم استخدام الوسائط الإلكترونية في الاتصال واستقبال البيانات واكتساب المهارات والتفاعل بين المعلم والمتعلم، وبين المتعلم والمدرسة وقد يكون بين المعلم والمدرسة أيضاً، ولا يستلزم هذا النمط من التعلم إلى وجود صفوف دراسية ومبان تعليمية، بل يلغي أغلب المكونات المادية للتعليم ويمكن أن نوصفه بأنه تعليم افتراضي بوسائله التعليمية وواقعي بنتائجه.

أهم مميزات التعليم الإلكتروني

1- تسهيل عملية التعليم والتعلم الحضورية وتعزيزها عبر قيام بعض الأساتذة في الجامعات إعطاء دروس تعليمية بمساعدة الشبكة العنكبوتية.

2- تساعد الطالب من التعلم إلكترونياً في أي مكان وأي زمان.

3- تعليم أعداد هائلة من الطلبة دون قيود المكان أو الزمان.

4- ساعد في مراعاة الفروق الفردية للطلبة نتيجة لتحقيق التعلم الذاتي.

5-تبادل المهارات والخبرات بين الموسسات التعليمية.

6- سهولة وسرعة تحديث البيانات والمعلومات الخاصة بالمحتوى التعليمي.

7- التقييم الفوري والسريع والاطلاع على النتائج وتقديم التغذية الراجعة للمتعلمين.

8- سهولة الوصل إلى المعلومات والبيانات الدراسية والاطلاع على تجارب الآخرين إلكترونياً لتقليل الوقت والجهد والتكلفة.

أنماط التعليم الإلكتروني (E-Learning Styles)

1-التعليم الإلكتروني المتزامن: هو نمط من أنماط التعليم الذي يجتمع فيه كل من المعلم والمتعلم في آن واحد، ويكون بينهما اتصال متزامن بالنص أو الصورة والصوت.

2- التعليم الإلكتروني غير المتزامن: وهو شكل من أشكال التعليم الذي لا يشترط وجود المعلم والمتعلم في آن واحد، ويمكن للمعلم أن يضع الدرس التعليمي على الموقع الإلكتروني، ويمكن للطالب أن يصل إليه متى ما يشاء باتباع إرشادات المعلم.

3- التعليم المدمج: وهو نمط يجمع بين التعليم المتزامن وغير المتزامن، إذ تستخدم فيه وسائل اتصال متعددة مثل الإلقاء المباشر للدرس في قاعة الصف والتواصل عبر شبكة الإنترنت والتعلم الشخصي أو الذاتي.(8)

منصات التعليم الإلكترونية(E-learning Platforms)

المنصات التعليمية هي عبارة عن مجموعة متكاملة من الخدمات التفاعلية عبر الإنترنت، وتوفر دعماً للمعلمين وغيرهم من المشاركين فيها؛ لتعزيز عملية التعليم والتعلم والتدريب وإدارتها بنحو فعال وإيجابي، وتعرف أيضاً، هي عبارة عن دمج نوعين من العلوم: علوم الحاسوب وتكنولوجيا التعليم لغرض إنشاء صفوف افتراضية في بيئة صفية تقنية (9). يعد نظام إدارة التعليم في المنصات التعليمية أداةً تساعد المستخدم للعمل التعاوني في الصف الافتراضي، وتعد هذه المنصات الإلكترونية نوعاً من أنواع إدارة التعليم عن بُعد أو الافتراضي الذي يوفر للمتعلمين الوصول إلى الصفوف الرقمية. تقدم هذه المنصات طريقة للمعلمين لإنشاء وإرسال وإدارة مشاركات الطلبة، وتقويم أدائهم الصفي؛ لأنها تقدم للمتعلمين القدرة على استخدام مميزات التفاعل الصفي كمناقشة موضوع الدرس عبر الرسائل أو عبر اللقاء الفيديوي مع المعلم وأيضأ يمكنهم تقديم استفساراتهم وأسئلتهم إلكترونياً.

أنواع منصات التعليم الإلكترونية  (E-learning Platforms Types)

 هناك عدة منصات تعليمية موجودة على الشبكة العنكبوتية، وأغلبها مجانية، ويمكن استعمالها من طريق إنشاء حساب فيها، ومن ثم الدخول عبر الإيميل وكلمة سر، ومن أفضل هذا المنصات التعليمية هي:“Easyclass, Google Classroom, Zoom, Moodle, Telegram, Teachable, Kajabi, Podia” وغيرها من المنصات التعليمية الموجودة على شبكة الإنترنت، لكن أفضل منصة تعليمية وأسهلها من حيث الاستعمال والإدارة ما بين المعلم والطالب هي منصة (صفوف جوجل) ومنصة (إيزي كلاس) -على سبيل المثال لا الحصر-، وهناك بعض الإرشادات التي تساعد المعلم في كيفية إنشاء المنصة التعليمية وإدارتها (الصفوف الإلكترونية:

1- وضع أهداف واضحة للدرس التعليمي المراد إيصاله للمتعلمين.

2- جعل مادة الدرس ذات قيمة تفاعلية بين المعلم وطلبته، وبين الطلبة أنفسهم.

3- التخطيط المسبق والجيد للدرس وجعله فعالاً.

4- يمكن إشراك معلمين فعالين معك في المنصة.

5- إمكانية جعل التعلم الذاتي والتعلم بين الأقران أنفسهم كذلك.

6- إمكانية استعمال وسائط متعددة لزيصال المادة التعليمية مثل: (فيديو – خريطة – مصورات – محاضرة مسجلة وغيرها (.

7- إمكانية تقويم أداء الطلبة دورياً وبانتظام.

 مقارنة بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني  E-Learning VS. Traditional Learning

الجدول (1) يوضح المقارنة بين نمط التعليم التقليدي (الحضوري) ونمط التعليم الإلكتروني (الفعال) من حيث الاستراتيجيات وطرائق التدريس المبتكرة وفي المجالات التالية:

المعلم إلكترونياً (Electronically Teacher)

هو ذلك المعلم الذي يتعامل مع طلبته عبر الوسائل الإلكترونية، إذ يتولى إنشاء الصف التعليمي الإلكتروني داخل الموسسة التعليمية وإدارته سواء كانت مدرسة أو كلية، ويمكنه أن يقدم دروسة عبر منصات التعليم الإلكترونية، وغالباً لا يرتبط هذا المعلم بوقت محدد للعمل مع طلبته ومدرسته أو جامعته، بل من خلال منصته التعليمية يشرف ويكون مسؤولاً عن طلبته المسجلين لديه (10). من الأسباب التي تساعد على استعمال التعليم الإلكتروني كثيرة ومنها؛ الأعداد الكبيرة للطلبة ولاسيما في المدارس الابتدائية والثانوية مع قلة عدد المدارس واكتظاظ أعداد الطلبة التي قد تصل في الصف الواحد إلى أكثر من (50 طالباً)، متطلبات سوق العمل الحالية تحتاج إلى متخرج ذي كفاءة ومهارة في استعمال الأجهزة التقنية، وهناك بعض الشركات تطلب موظفين يعملون أو يديرون أقسام مبيعات عبر الحاسب الآلي، وخدمة الإنترنت؛ لذلك هذا النمط من التعليم ضروري في المراحل الجامعية وطلبة الدراسات العليا.

معوقات تطبيق التعليم الإلكتروني  (Barriers of E-Learning)

إن تطبيق مشروع التعليم الإلكتروني في العراق يواجه تحديات أو معوقات التي تحول دون تطبيقه سواء في المدارس أو الجامعات، وهي تتمثل بعدم وجود صفوف أنموذجية ذات بيئة تستعمل التكنولوجيا وخدمة الإنترنت في مبانيها، إذ تحتاج هذه الصفوف إلي شاشات عرض إلكترونية، أو لوحات ذكية لعرض المواد التعليمة ولاسيما في المدارس، فضلاً عن عدم وجود الطاقة الكهربائية باستمرار، وكذلك قلة أو عدم وجود خدمة الإنترنت ولاسيما في المدارس الابتدائية والثانوية(11)؛ لذلك يمكن أن نقسم هذه المعوقات على نوعين مادية وأخرى بشرية، أما البشرية فهي مرتبطة ارتباطاً وثقياً بالمعلم أو المدرس ومنها:

1- انعدام الثقة باستعمال هذه الأجهزة التقنية والخوف من وقوع مشكلات تقنية أو فنية في أثناء استعمالها لإنشاء وإدارة وعرض الدروس التعليمية (12).

2- ضعف روح التنافس بين المعلمين لاستعمال التعليم الإلكتروني ولاسيما في البلدان النامية؛ لذا نجد ازدياد الحماسة والتنافس لدى الموسسات التعليمية في الدولة المتطورة وذلك من أجل زيادة نوعية وجودة التعليم.

3- هناك عدم رغبة في التغير لدى بعض المعلمين والمدرسين والبقاء على الأساليب والطرائق التقليدية في التعليم؛ وذلك بسبب عدم امتلاك كثير من المعلمين المهارة في استعمال الأجهزة التقنية.

الخلاصة

نستنتج من مراجعة ومقارنة كل نمط من أنماط التعليم التقليدي (الحضوري)، والتعليم الإلكتروني (الفعال) من حيث المفهوم والاختلافات والإيجابيات والسلبيات، يتضح لنا الآتي: لا يمكن الاستغناء عن أسلوب أو نمط التعليم التقليدي (الحضوري)، وبالمقابل لا يمكن الاعتماد كلياَ على أسلوب التعليم الإلكتروني سواء في المدارس أو الجامعات؛ لوجود مميزات يمتاز بها كل نمط من أنماط التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني، بل يمكن القول إن وجود التعليم الحضوري والتعليم الإلكتروني في الموسسة التعليمية يعد واحداً مكملاً للآخر؛ وهذا يأتي متماشياً مع كثير من الدراسات التي تشير وتؤكد على أسلوب التعليم المدمج الذي هو شكل من أشكال التعليم الذي يستخدم التعليم الإلكتروني عبر المنصات التعليمية، مع الحضور إلى غرفة الصف في المدرسة أو الجامعة؛ كي يتم التأكد من اختبار الطالب وتقويمه شكلياً ومعنوياً؛ حيث نجد في نمط التعليم المعكوس أو الصف المعكوس إمكانية دمج نمط التعليم الحضوري والتعليم الإلكتروني، حيث يمكن للمعلم أن يلتقي ويناقش ويسأل ويختبر ويقوم طلبته وجهاً لوجه في غرفة الصف والتواصل معهم إلكترونياً بإعداد وتخطيط درس تعليمي مرسل مسبقاً عبر المنصة التعليمية؛ ولذلك نجد كثيراً من نتائج الدراسات التي تطبق استراتيجية التعليم المعكوس كنمط من أنماط التعليم المدمج، وتوكد أن أداء الطلبة ومستوياتهم التعليمية تتحسن وتزداد مقارنة مع بقية أنماط التعليم سواء التقليدي أو الإلكتروني.

التوصيات

يوصي الباحث بتطبيق مشروع التعليم الإلكتروني في  المؤسسات التعليمية كافة في العراق من طريق إعداد الصفوف الأنموذجية ذات الاستعمال التكنولوجي وبالمقابل تدريب المعلمين والمدرسين بشأن كيفية استعمال هذا النمط من التعلم، وأهميته في العملية التعليمية، والتغلب على المعوقات البشرية التي تواجه المعلمين، والتأكيد على استعمال نمط التعليم المدمج عبر الصف المعكوس؛ وذلك بسبب أهمية استعمال المنصات التعليمية الإلكترونية كطريقة من طرائق التدريس المبتكرة التي تستعمل الوسائل الإلكترونية لإيصال الدروس التعليمية وعرضها عبر تطبيقات التعلم الافتراضي، والتعلم بتقنية الواقع المعزز باستعمال اللوحات الذكية مستقبلاَ.


المصادر:

1- إبراهيم، مجدي عزيز (2044). استراتيجيات التعليم وأساليب التعلم، مطبعة ابناء وهبة، القاهرة، مصر.

2- الحريري، رافدة: (2016) الجودة الشاملة في المناهج وطرائق التدريس، ط2، دار المسيرة، عمان، الأردن.

3- حسين فريج، عبد اللطيف: (2009) طرق التدريس في القرن الواحد والعشرين، دار المسيرة، عمان، الأردن.

4- الحيلة، محمد عطية: (2008) تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق، المسيرة، عمان، الأردن.

5- رباح، ماهر حسن: (1425) التعليم الإلكتروني، دار المناهج، عمان، ط1 .

6- صالح، منى هادي: (2013). دراسة وتحليل تقانات التعلم الإلكتروني مجلة الأستاذ، العدد (205)، المجلد الأول، العراق.

1-Alabbad, A. (2016). ‘The Use of Computerized Educational Instruction in Iraqi Secondary Schools from Teachers’ Viewpoints’ The Arab Journal of Sciences & Research, Vol.2- Issue (6): 1 September 2016; PP.242-258, Article no: Available at: www.ajsrp.com.

2-Titthasiri, W. (2013). A comparison of E-Learning and Traditional learning: Experimental Approach; Proceedings are available @ IISRC – International Journal of Information Technology & Computer Science (IJITCS) (http://www.ijitcs.com.  Volume: 12 Issue: 3 pp. 67.

3- Somekh, B. (2007). Pedagogy and learning with ICT. London: Routledge.