تعدُّ السياحة الداخلية -من الناحية التأريخية- أولى أشكال السياحة التي ما زالت قائمة حتى اليوم، وتمثل الجزء الأكبر من النشاط السياحي العالمي، ويقدر خبراء الاقتصاد في منظمة السياحة العالمية أن السياحة الداخلية على المستوى العالمي تمثل ثلثي السياحة الكلية.

والسياحة الداخلية أو المحلية هي نشاط سياحي داخل الدولة نفسها، أي إن السائحين هم من سكان البلد نفسه يسافرون من مكان إلى آخر بغرض السياحة مستفيدين من حرية التنقل داخل البلد.

وهناك ثلاثة أسئلة مهمة تخص السياحة الداخلية، هي:

  • ما خصائص السياحة الداخلية؟
  • ما تأثيرها على الحياة الاجتماعية للدولة؟
  • كيف يمكن صناعة سياحة محلية قوية وتطويرها؟

على النقيض من السياح الدوليين -القادمين من خارج البلاد-، فإن السياح المحليين يعرفون الوجهة التي يذهبون إليها ويتكلمون لغتها، ويعرفون عاداتها وقوانينها ومناخها، والسائح بطبيعته يسعى إلى الراحة وتجربة شيء جديد، ولاسيما في السياحة الداخلية؛ لأنها لا تحتاج إلى مغادرة البلد المقيم فيه والحصول على تأشيرة دخول دولة أخرى، كما في معظم الدول المعروفة بقطاعاتها السياحية الكبيرة مثل: تركيا، وإيطاليا، وإسبانيا.

والخاصية الثانية للسياحة الداخلية أن الوجهات الداخلية أقرب مسافة ولا تتطلب إنفاقاً كثيراً، وهذا أمر جيد لذوي الدخل المحدود. ويفضل أرباب العوائل الزيارات الأكثر تواتراً مع مزيد من الإقامات المتكررة باستخدام النقل البري، بدلاً من زيارة واحدة مكلفة وبعيدة بالسفر بالطائرات التي تتطلب تذاكر باهظة أحياناً.

وبالنظر إلى أن الحاجز المتمثل في تكلفة الرحلة قد انخفض في السياحة المحلية، فإن المسافرين المحليين يسعون إلى الحصول على أقل سعر ممكن في جميع قطاعات السياحة الداخلية، من الإقامات، وخدمات الطعام، والأنشطة السياحية، والتسوق، وغيرها.

والجمع بين الخصائص الأساسية الثلاث (المعرفة بالوجهة، والقرب منها، وانخفاض تكلفة النقل)، تجعل من السياحة الداخلية تشمل التركيبة الاجتماعية الأوسع للبلاد، وتضم جميع الشرائح الاجتماعية من الأعلى دخلاً إلى الأشخاص من ذوي الدخول المحدودة.

وهناك فئات اجتماعية معينة أكثر تمثيلاً في السياحة الداخلية أكثر مما هي في السياحة الخارجية، مثل: العائلات، والأطفال، والشباب، وكبار السن، والمقعدين، والأسر ذات الدخل المحدود التي تشكل نسبة كبيرة من السكان. وهذا التنوع الاجتماعي يؤدي إلى تنوع كبير في الطلب من حيث السكن، والمنتجات السياحية، والأنشطة، والوجهات.

وهنا نطرح السؤال الآتي: ما أثر السياحة المحلية على الاقتصاد والحياة الاجتماعية؟

إن السياحة المحلية مفيدة جداً في الأزمات سواء أكانت اقتصادية أم سياسية؛ ونظراً لتأثير إعادة توزيع الدخل (من السياح إلى السكان المحليين) فإن هناك تأثيرات مضاعفة مختلفة في التنمية الإقليمية؛ على سبيل المثال: تطوير مناطق الهجرة الريفية إلى المدينة.

وتعد السياحة المحلية كذلك وسيلة ممتازة لتخفيف حدة التوترات الاجتماعية عن طريق السماح للفئات الاجتماعية ذات الدخل المحدود للقيام بالسياحة الداخلية؛ وهو ما ينعكس إيجاباً على الحياة الاجتماعية، حيث إن السياحة تخفف الإجهاد، وفي المجتمع الحديث يمكن أن يكون الإجهاد المزمن مدمراً لأفراد. وعلى وفق الدراسات الطبية، فإن السياحة تقلل من الاصابة بأمراض القلب، إذ إن الإجهاد أحد الأسباب الرئيسة لأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.

وتذكر الدراسات الطبية أن السياحة تساعد في الحفاظ على التركيز، وتظهر الاستطلاعات أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الأشخاص الذين يعودون من السياحة، هم أكثر استعداداً للعمل من ذي قبل، وتشير الدراسات نفسها إلى أن السياحة والإجازات تساعد في الوقاية من الأمراض، وأن الأشخاص الذين يأخذون إجازات منتظمة ويسافرون للسياحة يرجعون أكثر صحة ويعملون بنحو أفضل(١)

المناخ العراقي والسياحة الداخلية

ينقسم المناخ العراقي على عدة أقسام بحسب المناطق، حيث يكون فيالوسطوالجنوب مناخاً صحراوياً مع شتاء معتدل وصيف حار جداً، ومناخاً شبه صحراوي في الشمال مع شتاء بارد نسبياً. أما في الجبال الشمالية في كردستان العراق فيكون مناخاً بارداً وممطراً أو مثلجاً في فصل الشتاء، ودافئاً مشمساً في الصيف.

وتعدمنطقة الشمال الشرقي من العراق التي تضم جبال كردستان العراق ذات منطقة مناخية مختلفة، حيث تمتاز بشتاء بارد ممطر ومثلج يصل فيها متوسط ​​درجة الحرارة في كانون الأول إلى ٤ درجات مئوية، أما في الصيف الذي يتسم بصيف حار وجاف يصل متوسط درجة الحرارة فيها إلى ٣١ درجة مئوية. وفيالشمال الغربيمن العراق في منطقة الهضاب مع سوريا، فإنها ذات مناخ صحراوي بارد جداً في الشتاء وحار في الصيف ولكن أقل قليلاً من السهول بسبب الارتفاع.

وفي بقية مناطق العراق التي تغطيها السهول في الوسط والجنوب، يتسم المناخ بكونه جافاً معتدلاً في الشتاء أكثر دفئاً تدريجياً عند التوجه جنوباً، وشديد الحرارةفي الصيفالذي يبدأ من شهر أيار وحتى تشرين الأول، والشيء الجيد في مناخ الوسط والجنوب أن رطوبة الهواء منخفضة خلال أشهر الصيف؛ لأن الرياح تأتي من الغرب أو من الشمال الغربي، على الرغم من أنها في الغالب قادرة على توليد عواصف ترابية.

وفي بغداد يكون متوسط ​​درجة الحرارة 9.5 درجة مئوية في كانون الثاني إلى حوالي 50 درجة مئوية في تموز وآب، ويشبه مناخ الفرات الأوسط مناخ بغداد، ولكن عند التحرك جنوباًترتفع درجات الحرارة(٢).

وتعدالمنطقةالجنوبية الغربية من العراق ذات مناخ صحراوي أكثر جفافاً في البلاد، وهي مهجورة من الناحية العملية؛ لأن السكان يتركزون من العصور القديمة فيما بين النهرين. وفي أواخر الشتاء والربيع، يتأثر العراق بالرياح الجنوبيةالتي تؤدي إلى العواصف الترابية وأحياناًتحدث هذه الرياح في الخريف والشتاء، وعلى النقيض من ذلك تشهد أشهر الصيف الطويلة رياح شمالية غربية جافة وحادة التي تسبب الجفاف السريع.

لذا وحين النظر إلى درجات الحرارة فإن أفضل الأوقاتللسياحة الداخلية في العراق هي في فصلي الربيع والخريف باستثناء شمال شرق وشمال غرب البلاد، أما فيالوسطوالجنوب تتحسن درجات الحرارة بين تشرين الثاني ونيسان (ستة أشهر)، ومع قدوم أشهر الصيف الحارة في وسط وجنوب العراق، وتتطلع الأنظار إلى شمال شرق العراق التي تشهد مناخاً معتدلاً مقارنة مع لهيب الصيف في بقية البلاد.

كيف يمكن تطوير سياحة محلية قوية؟

لا بدَّ من الإشارة إلى أن تطوير السياحة الداخلية ليست بديلاً للسياحة الخارجية -السياح القادمون من الخارج إلى البلاد-، فهما نوعان مختلفان من السياحة لكنهما يكملان بعضهما بعضاً ولا ينبغي إهمال أحدهما لصالح الآخر؛ بيد أن تطوير السياحة الداخلية يصب في صالح السياحة الخارجية عبر بعض الإجراءات والتسهيلات المهمة، وهي: النقل، والإقامة، والتسويق.

ويمكن إنشاء مراكز سياحية جديدة عبر ثلاثة أنواع تتمثل بـ: المتنزهات المائية، والمنتجعات الصحراوية لذوي الدخل العالي والمتوسط، والفنادق الصغيرة والمتوسطة لذوي الدخل المحدود. وفي حقيقية الأمر أن السياحة الداخلية في العراق بحاجة إلى مجموعة من المبادئ التوجيهية التي تعمل على تخطيط المتنزهات والمنتجعات والفنادق في المناطق ذات المناخ الصحراوي العراقي وتصميمها وبنائها كما هو معمول به في سلطنة عمان، والإمارات العربية المتحدة، والمغرب.

وتقوم فكرة مشروع المتنزه المائي المقترح على بناء مدينة مائية متكاملة حيث توفر متعة الاستجمام والمغامرة، فإقامة مدينة مائية تشمل العديد من المسابح الخارجية للكبار والأطفال والألعاب المائية المتميزة، فكرة تلجأ إليها الدول التي تشهد مناخاً حاراً خلال الصيف الممتد من شهر أيار حتى تشرين الأول، ولاسيما في أوقات العطلة المدرسية الشديدة الحرارة.

وتتضمن فكرة إنشاء متنزه مائي على مساحة كبيرة من الأراضي قد تصل لخمس وثلاثين فداناً كما في النماذج الأمريكية الواقعة في الأجزاء الجنوبية من الولايات المتحدة التي تمتاز بصيف حار جداً. وتنمو صناعة المتنزهات المائية في الولايات المتحدة -ولاسيما في ولاية تكساس- إذ إن ما يقرب من ثلث المنتزهات المائية الكبيرة في الولايات المتحدة مملوكة للبلديات، التي تعمل على وفق نظام التمويل الذاتي(٣).

والمتنزهات المائية إما تكون مملوكة للقطاع الخاص وإما مملوكة للبلدية، والنجاح يقاس غالباً بنحوٍ مختلف في القطاع العام مقابل القطاع الخاص. وأما ما يخصُّ المنتزهات المائية المملوكة للبلدية فيتم تعريف المتنزه الناجح بأنه متنزه يكسب ما يكفي من الإيرادات من خلال تغطية تكاليف التشغيل اليومية، ويوفر فائضاً لتمويل التوسعة، ويساعد في تمويل مرافق أخرى داخل متنزهات المدينة، ويمول أعمال الإصلاح لمجمعات البلدية.

وتتمتع المناطق الجنوبية من العراق بنقاط قوة كافية لإنشاء متنزهات مائية ناجحة للسياح، إذ لا توجد حدائق مائية في تلك المناطق، وصناعة الحديقة المائية هي صناعة متنامية في المناطق الحارة مثل دول الخليج. ويمتلك القطاع الخاص العراقي من الإمكانيات المالية ما يؤهله للقيام بهذا النوع من المشاريع الكبيرة.

وحين النظر إلى تكاليف إنجاز حديقة (ياس ووتر وورلد أبو ظبي) بالإمارات، نجد أنها كلفت نحو ٢٤٥ مليون دولار، بحسب الصحافة الإماراتية. وتستوعب الحديقة المائية في أبو ظبي ٨ آلاف زائر يومياً، وتضم ٤٣ لعبة مائية، وأُنشئت على مساحة ١٥٠ ألف متر مربع، وتحاكي ألعاب المتنزه المائي تراث صيد اللؤلؤ في الإمارات(٤).

وفضلاً عن الألعاب المائية، هناك الكبائن الفاخرة التي تُستأجر من قبل العائلات، حيث تتوافر فيها خدمة تكييف الهواء، وتوصيل الطعام والشراب. ولبناء هذا المتنزه الكبير تم استخدام حوالي ١٢٠٠ طن من الحديد، وتمت زراعة زهاء ٥٠٠ شجرة، فيما بلغ إجمالي السعة المائية نحو ٩٠٠٠ متر مكعب من البحيرات والخزانات.

أما في قطر، فقد بلغ حجم التكلفة الإجمالية لمشروع مدينة الدوحة للألعاب المائية نحو ٢٢ مليون دولار، بمساحة تقدر بـ ٥٠ ألف متر مربع وبطاقة استيعابية تصل إلى ٣٠٠٠ ألف زائر يوميا، وتضم خمسة العاب مائية رئيسية(٥).

وهنا نحن نتحدث عن تشجيع القطاع الخاص في إنشاء مثل هذا النوع من المشاريع في المنطقة الوسطى والجنوبية التي تمتاز بشدة حرارة الصيف، وإن تنفيذ مشاريع المتنزهات المائية عبر القطاع الخاص، يستوجب إثارة اهتمام المستثمرين المحليين؛ كونها وجهة جذب سياحية وترفيهية فريدة من نوعها للزوار، وتدر الأرباح الكبيرة لهذا النوع من القطاع السياحي.

وهذا النوع من الاستثمار السياحي في القطاع الخاص يمتاز بصفة أن السياح المحليين يقضون يوماً واحداً عند زيارة مثل هذه المتنزهات المائية؛ وبالتالي هو أمر يفيد قطاع واسع من السكان من ذوي الدخل المحدود، وإذا توافرت الفنادق الصغيرة فإن الاقامة لعدة أيام تكون ممكنة وتعد سفرة سياحية مريحة، ولاسيما خلال العطلات الدراسية.

المنتجعات الصحراوية والقرى السياحية

نجحت بعض البلدان ذات الطبيعة الصحراوية في إنشاء مراكز سياحية في أعماق الصحراء، ومن الأمثلة على نجاح المنتجعات الصحراوية، منتجع المها في الإمارات العربية المتحدة الذي يقع على بعد ٦٥ كيلومترا من دبي، وتم تصميم المنتجع على شكل بيوت ضخمة منفصلة وبعيدة عن بعضها بعضاً، وفي كل بيت أجنحة متعددة مصممة بطراز عربي بين الكثبان الرملية وأشجار النخيل، في محاكاة للخيمة العربية، ويتمتع كل جناح ببركة سباحة خاصة (٦).

وتختلف المنتجعات عن الفنادق في عدة أمور، منها أن الفنادق تقع داخل المدن حيث تتوافر المطاعم والمحال التجارية، ويمكن للسياح التنقل داخل المدينة وسط الصخب وحركة المرور، ولكن في المنتجعات يكون السياح بعيدين عن صخب المدينة ويحظون بالراحة والاسترخاء مع وجود المطاعم ومراكز تسوق ضمن مساحات واسعة، ويضاف إلى ذلك تقدم المنتجعات خدمات التسلية والألعاب والأنشطة الترفيهية.

وفي حجم أكبر توجد القرى السياحية التي هي منشآت ترفيهية مستقلة على شكل مجمعات سكنية مرتبطة بمطاعم، ومقاهٍ، وأماكن للأنشطة الترفيهية والرياضية، وتكون كذلك مخصصة للإقامة الفردية أو العائلية، وتقام في مناطق على البحار أو الأنهار، ومجهزة أيضاً بالمرافق والخدمات.

ومن نماذج القرى السياحية قرية (ذا فيلادج) في شمال بيروت بلبنان التي تحتل مساحة ٦٥٠٠ متر مكعب، التي تحتوي على مطاعم ومقاهي وحدائق، وتمتاز هذه القرية بأنها مشروع سياحي يلبي رغبات السفرات العائلية للسياحة ذات اليوم الواحد (٧).

ولعل منطقة الأهوار في جنوب العراق من أفضل المناطق لبناء القرى السياحية كونها مسطحات مائية تغطي الأراضي المنخفضة في جنوب السهل العراقي بين مدن العمارة، والناصرية، والبصرة، التي تتسع مساحتها المغطاة بالمياه في أواخر الشتاء وحتى نهاية الربيع وتتقلص مع بداية الصيف.

وتمتاز منطقة الأهوار بكثرة الأسماك، وتعد محطة كبيرة للطيور المهاجرة، وتشتهر بصناعة الزوارق من نوع خاص للاستخدام المحلي، وصناعة الأكواخ من القصب. إن طبيعة بناء القرى وانخفاض مستوى المياه في الأهوار مع وجود ثروة سمكية، عوامل تساعد على تحويلها إلى منطقة سياحية، وإذا نجح القطاع الخاص في بناء فنادق صغيرة مريحة مع وضع برنامج سياحي لهواة الصيد من الطيور والأسماك، فضلاً عن التنقل في الأهوار عبر القوارب الصغيرة، فإن البلد سيشهد نمو قطاع سياحي جيد. وفي حال رُبطت الأهوار بشبكة من الطرق البرية وإنشاء القرى السياحية، فإن ذلك سيشجع على جذب السياح إليها من الداخل في فصل الشتاء والصيف.

ولن يتمكن القطاع الخاص من إنشاء قرى سياحية ما لم يكن هناك برنامج حكومي ينظم تأسيس مثل هذه القرى التي من المفترض أن تضم أماكن للسكن، ومنتجعات سياحية، وألعاب مائية، ومرفأً للزوارق. 

خلاصة القول

ينبغي أن يكون تطوير القطاع السياحي الداخلي ضمن التوجهات الاستراتيجية العامة لتنمية السياحة؛ فهذا القطاع السياحي له دور حيوي في دعم التنمية الاقتصادية، وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة للقطاع الخاص؛ ومن أجل تشجيع الاستثمار في القطاع السياحي فإن هناك حاجة إلى برنامج حكومي يلبي متطلبات القطاع الخاص، ويعمل على تسهيل إجراءات المشاريع السياحية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة أو تمويلها، التي تشمل مشاريع الفنادق والمنتجعات والقرى السياحية، والمطاعم والمقاهي، ووكالات السفر والسياحة، والمعارض السياحية، والمشاريع التراثية، والمشاريع الترفيهية، والمشاريع الرياضية في المراكز السياحية مثل الفروسية وقوارب النزهة.

لكن هناك أمور في العراق تقف عائقاً بوجه ما ذُكر آنفاً ويتمثل هذا العائق بالبيروقراطية والفساد اللذين يعدان من أهم معوقات مشاركة القطاع الخاص في صناعة السياحة المحلية؛ لذا تقتضي الحاجة لتبني برنامج حكومي يسهل إجراءات مشاركة المستثمرين بتطوير قطاع السياحة في البلاد.


المصادر

  1. https://www.takebackyourtime.org/why-vacations-matter/10-reasons-to-vacation/
  2. https://www.globalsecurity.org/military/world/iraq/climate.htm
  3. http://cf.cdn.unwto.org/sites/all/files/elements_on_domestic_tourism.pdf
  4. http://www.alittihad.ae/details.php?id=6204&y=2013&article=full
  5. http://gulf.argaam.com/article/articledetail/153076
  6. https://www.albayan.ae/economy/1999-03-26-1.1044638
  7. https://aawsat.com/home/article/536641/«ذافيلادج»-قريةسياحيةكاملةمتكاملة