تتعرض منطقة الشرق الأوسط -ولاسيما العراق- منذ عدة سنوات لأزمة مياه حقيقية مع استمرار حالة سوء توزيع الحصص المائية من الأنهار المتجهة من دول المنبع إلى دول المصب؛ وقد تأثر العراق بذلك الأمر؛ لعدم وجود مصادر أخرى للمياه بما يتناسب مع حجم الاستهلاك، إذ أصبحت هذه العوامل محل خلافات بين دول المنطقة وباتت قابلة للانفجار في أي وقت ممكن، ولاسيما بعد التغيُّرات المناخية والبيئية، وشح المياه في السدود والأنهار، وعدم سقوط الأمطار في المدة الأخيرة، وتعاظم الحاجة إليها في زيادة استهلاكها. ويمكن القول إن هذه الأزمة باتت كبيرة ومعقدة، ولا تختصُّ بالجانب العراقي فحسب، بل أيضاً بالدول التي تمرّ فيها الأنهار والتي تستفيد منها هذه الدول.

لقراءة المزيد اضغط هنا