يعدُّ التعليم أحد حقوق الإنسان الذي حرصت المواثيق، والعهود الدولية على ضمان حصول الأفراد عليه والتمتع به؛ لكسب المعرفة، والثقافة، واكتساب المهارات التي يمكن أن تصحح مسار حياتهم بعيداً عن الجهل والتخلُّف، ويتفرع عنه الحق في إلزام التعليم بمراحل معينة من حياة الأولاد الذين يكونون مؤهلين من حيث العمر للدخول إلى المدارس سواء العامة منها أو المتخصصة التي تهتم بفئة من الأولاد الذين يحتاجون إلى تعليم خاص.

إن الحق في التعليم من الحقوق المعترف بها في الدساتير الوطنية في عالم اليوم، إذ تشير الدراسات إلى أن 90% من دساتير العالم ضمت بنداً عن الحق في التعليم، ومن بين هذه الدساتير، يقتضي 60% منها أن يكون التعليم إلزامياً حتى مرحلة معينة، فضلاً على أن يكون التعليم مجانياً في كل المراحل أو مراحل معينة.

لقراءة المزيد اضغط هنا