يعد مكتب التحقيقات الفيدرالية أضخم وكالة حكومية في الولايات المتحدة، ويراه بعضهم الوكالة الأكبر لتطبيق القانون في العالم. كانت هذه الوكالة -خلال تأريخها الذي ناهز 100 سنة- في صميم العديد من الحالات المشينة بعضها ناجحة، وبعضها مثيرة للجدل، أما في عصر الإرهاب الحالي فقد كان مكتب التحقيقات الفيدرالية معقداً وقوياً كما لم يكن في السابق.

في هذا المقال سنتعرف عما يفعله مكتب التحقيقات الفيدرالية؟ وكيف بدأ؟ وكيف يمكن أن تصبح وكيلاً لمكتبهم؟ وسوف نلقي نظرة على بعض الأدوات والتقنيات التي يستخدمها المكتب، وسنتكلم على (جي إدغار هوفر) الرجل الذي قام بتطوير المكتب إلى وكالة ضخمة لحل الجرائم.

إن مكتب التحقيقات الفيدرالي هو الذراع التحقيقية لوزارة العدل الأميركية، ومهمته الخاصة متجددة باستمرار، ويركز حالياً على وقف الإرهاب، والفساد، والجريمة المنظمة، والجرائم عبر الشبكة العنكبوتية، وانتهاكات الحقوق المدنية، والتحقيق في الجرائم الخطيرة، مثل: السرقات الكبرى، أو جرائم القتل، ويساعد هذا المكتب أجهزة تطبيق القانون الأخرى عند الحاجة، وتشمل الجرائم التي تقع في اختصاصه على وجه التحديد الأعمال الإجرامية التي تعبر حدود الدولة، وانتهاك قوانين الممتلكات الاتحادية الخاضعة للفدرالية، وغيرهما من الانتهاكات للقوانين الفيدرالية.

تتمثل المهمة الرسمية لمكتب التحقيقات الفيدرالي -بحسب موقعه في الإنترنت- في دعم القانون من خلال التحقيق في انتهاكات القانون الجنائي الفيدرالي؛ لحماية الولايات المتحدة من الاستخبارات الأجنبية والأنشطة الإرهابية، وتوفير القيادة والمساعدة في مجال تطبيق القانون للأجهزة الفيدرالية والرسمية والمحلية والدولية، والالتزام بهذه المسؤوليات بطريقة تستجيب لاحتياجات الجمهور ومخلصة لدستور الولايات المتحدة في الوقت نفسه.

لقراءة المزيد اضغط هنا