فلاديمير بوتين…. زعيم دولة عظمى هي روسيا الاتحادية في وقتنا المعاصر ، وسليل الاتحاد السوفييتي السابق وحامل مجراته من فضاءات الى أخرى ، اي مذ ان كان طالباً ، ثم ضابطاً في الاستخبارات الروسية ، حتى اعتلى سدة القيادة ، زعيما يظهر للملأ بهيئات متعددة تبهر الناظرين ، مجسدة العزيمة مرة والاستعداد لمواجهة المخاطر في الاخرى ، وأظهار القوة البدنية في الثالثة والوداعة وممارسة الرياضات المختلفة في الكثير منها ، ، حتى وصفت شخصيته بالجدلية لما يمتاز به من قدرات ذهنية وأمكانات جسمانية شكلتها كرزما قيادته الداخلية والخارجية ، قيادة قطبها الحفاظ على مقدرات بلده روسيا ، وحمايته من فقدان تراثه وأصوله الدينية والاخلاقية والحفاظ على الامن والسلم الدوليين ، حتى أصبح السيد بوتين محط تساؤلات وهدفاً للتحليلات والدراسات من قبل الكثير من المحللين والباحثين الدوليين ، هدفها معرفة حقيقة توجهاته الدينية وعلاقتها بالماضي والحاضر من صراعات دينية ، و سياسية وعرقية ، وما مدى حقيقة ايمانه بالارثوذكسية التي يتقول بها ويرعاها ، بل ويدافع عنها بما تمتلك روسيا من قدرات.

 

لقراءة المزيد اضغط هنا