سوف يتولى رئيس الولايات المتحدة القادم منصبه في كانون الثاني 2017 ، وعلى الأغلب فانّه سوف يكون مسؤولاً عن لحظة «حاسمة » بالنسبة للعلاقات العراقية الأمريكية، وسوف يؤيد المتنافسون الرئاسيون عن القيام بحملة أكثر عدائية ضد داعش في العراق، وكذلك فانّ معظمهم يدعمون الجهود الرامية إلى تقليص التأثير الايراني في العراق رغم عدم وجود فكرة مفصلّة عن كيفية تحقيق هذين الهدفين. إنّ الاستعمال المكثف للقوات الخاصة والقوة الجوية الأمريكية من الممكن أن يتم بواسطة الرئيس الأمريكي القادم، لكن لا يوجد هنالك إجماعٌ حول خيارات السياسة الأمريكية
الأخرى، ومن المحتمل جداً أن تتدهور العلاقات بين واشنطن وبغداد، إلى الحد الذي لن يحاول فيه الرئيس الأمريكي القادم أنْ يُصلِح العلاقة، بوجود حالة التوازن بين التزام الولايات المتحدة تجاه بغداد وبالتعاون المكثف مع إقليم كردستان كحليف في مكافحة الارهاب. وسوف تتمسك واشنطن بدعوة
بغداد إلى دعم «صحوة » سنية عربية ثانية في العراق، لكنّها لن تقدّم دعماً مباشراً أقوى إلى القوات السنية شبه العسكرية، وبالرغم من وجود خلافات سياسية حزبية حول الخيارات السياسية في العراق )حيث إنّ الجمهوريين أكثر تشدداً، والديمقراطيين أقل ميلاً لبذل جهودٍ أمريكية( إ أنّ من المرجّح أن يستمر مرشّحو الطبقة السياسية المتنفذة لمنصب الرئيس للمضي بنسخة أكثر عدائية قليلاً من سياسات عهد أوباما اتجاه العراق.

لقراءة المزيد اضغط هنا